خضع عدد من العناصر الإرهابية التى تنتمي إلى تنظيم «داعش» والمقبوض عليهم من الأجهزة الأمنية المصرية، إلى استجواب من قبل جهات سيادية خلال الساعات الماضية بعد مذبحة صحراء المنيا التي أودت بحياة 29 قبطيا يوم «الجمعة».
وجاء استجواب المقبوض عليهم لمعرفة تمركز أماكن تلك العناصر في الصحراء الغربية، خصوصا في الواحات والوادي الجديد، والدروب الصحراوية القريبة من ليبيا، بعد ورود معلومات بأن مرتكبي مذبحة الأقباط متواجدون في عدد من الكهوف الجبلية وما زالوا داخل البلاد. وأفصح مصدر أمني لـ«عكاظ»، أن الأجهزة الأمنية تخطط لمباغتة هؤلاء الإرهابيين والقبض عليهم. وأفاد مسؤول أمني، أن بعض عناصر البدو من سكان محافظة الواحات، خصوصا الخارجة وباريس وسيوة والفرافرة، يخضعون للتحقيقات بتهمة مساعدة العناصر الإرهابية على دخول الأراضي المصرية.
في غضون ذلك، شددت السلطات المصرية الإجراءات الأمنية على الأديرة الموجودة في عدد من الطرق الصحرواية فى محافظات الصعيد لتضييق الخناق على العناصر الإرهابية، بعدما تبين أنها تعاني نقصا حادا فى الخدمات الأمنية.
من جهة أخرى، تمكنت قوات الجيش المصري أمس، من القضاء على ثلاثة عناصر إرهابية في سيناء أثناء استعدادهم للقيام بتفجير عبوات ناسفة.
وجاء استجواب المقبوض عليهم لمعرفة تمركز أماكن تلك العناصر في الصحراء الغربية، خصوصا في الواحات والوادي الجديد، والدروب الصحراوية القريبة من ليبيا، بعد ورود معلومات بأن مرتكبي مذبحة الأقباط متواجدون في عدد من الكهوف الجبلية وما زالوا داخل البلاد. وأفصح مصدر أمني لـ«عكاظ»، أن الأجهزة الأمنية تخطط لمباغتة هؤلاء الإرهابيين والقبض عليهم. وأفاد مسؤول أمني، أن بعض عناصر البدو من سكان محافظة الواحات، خصوصا الخارجة وباريس وسيوة والفرافرة، يخضعون للتحقيقات بتهمة مساعدة العناصر الإرهابية على دخول الأراضي المصرية.
في غضون ذلك، شددت السلطات المصرية الإجراءات الأمنية على الأديرة الموجودة في عدد من الطرق الصحرواية فى محافظات الصعيد لتضييق الخناق على العناصر الإرهابية، بعدما تبين أنها تعاني نقصا حادا فى الخدمات الأمنية.
من جهة أخرى، تمكنت قوات الجيش المصري أمس، من القضاء على ثلاثة عناصر إرهابية في سيناء أثناء استعدادهم للقيام بتفجير عبوات ناسفة.