okaz_online@
عقد الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين أول قمة بينهما أمس (الإثنين)، في قصر فرساي خارج باريس، وسط فتور في العلاقات في السنوات الأخيرة، وخلافات واضحة حول أوكرانيا وسورية. ومن المقرر أن يفتتحا معرضا بمناسبة مرور 300 عام على زيارة القيصر بطرس الأكبر إلى فرنسا عام 1717.
وتعهد ماكرون بنهج حازم في أول محادثات تجمعه بالرئيس الروسي بعد حملة انتخابية اتهم خلالها فريقه الانتخابي الإعلام الروسي بمحاولة التدخل في العملية الديموقراطية. وكان ماكرون، الذي تولى الرئاسة قبل أسبوعين، قال إن الحوار مع روسيا ضروري لمواجهة عدد من النزاعات الدولية. لكن العلاقات يشوبها انعدام الثقة جراء دعم باريس وموسكو لأطراف مختلفة في الحرب الأهلية السورية وبسبب الصراع أيضا في أوكرانيا. وقال السفير الروسي في باريس ألكسندر أورلوف في تصريحالت لإذاعة «أوروبا 1» إن الاجتماع يمثل فرصة مواتية للبدء في المصالحة بين الجانبين.
عقد الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين أول قمة بينهما أمس (الإثنين)، في قصر فرساي خارج باريس، وسط فتور في العلاقات في السنوات الأخيرة، وخلافات واضحة حول أوكرانيا وسورية. ومن المقرر أن يفتتحا معرضا بمناسبة مرور 300 عام على زيارة القيصر بطرس الأكبر إلى فرنسا عام 1717.
وتعهد ماكرون بنهج حازم في أول محادثات تجمعه بالرئيس الروسي بعد حملة انتخابية اتهم خلالها فريقه الانتخابي الإعلام الروسي بمحاولة التدخل في العملية الديموقراطية. وكان ماكرون، الذي تولى الرئاسة قبل أسبوعين، قال إن الحوار مع روسيا ضروري لمواجهة عدد من النزاعات الدولية. لكن العلاقات يشوبها انعدام الثقة جراء دعم باريس وموسكو لأطراف مختلفة في الحرب الأهلية السورية وبسبب الصراع أيضا في أوكرانيا. وقال السفير الروسي في باريس ألكسندر أورلوف في تصريحالت لإذاعة «أوروبا 1» إن الاجتماع يمثل فرصة مواتية للبدء في المصالحة بين الجانبين.