-A +A
«عكاظ» (عمّان)
OKAZ_online@

تكشف التحقيقات والمعلومات الأمنية التي بحوزة أجهزة الاستخبارات الدولية أن المرشد الإيراني علي خامنئي، يمثل "الأب الروحي " للمنظمات الإرهابية سواء داعش أو القاعدة أو تفريخاتها من الميليشيات الأخرى التي يدعمها نظام الملالي، بشكل مباشر أو عبر تقديم التسهيلات والملاذات الآمنة.


الأخطر من الإرهاب التي يمارسه النظام الإيراني في المنطقة والعالم، أن ميليشياته ومرتزقته وجدت لها حواضن في الدوحة ودمشق وبغداد وبيروت وصنعاء لتكمل أدوار الشر والإرهاب بطرق مختلفة وتحت ستار الإسلام، وهو منها براء.. ولم يتوقع نظام الملالي أن تواجه خططه في المنطقة بمواجهة شرسة من قبل السعودية التي تحركت لمواجهة هذا المشروع الطائفي المذهبي البغيض، ولم تتوقف الرياض عند حدود عاصفة الحزم، ولكنها أسست لحالة عربية وإسلامية لمواجهة المد الفارسي عبر القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي نجحت في عزل إيران. التحرك السعودي، وتشكيل جهة عربية إسلامية لمواجهة إرهاب نظام الملالي سيعيد ترتيب أوراق المنطقة، بعد أن كشف عملاء إيران أنفسهم وباتوا وسط عزلة كبيرة رسميا وشعبيا كما جرى مع الدوحة التي باتت في دائرة الشبهات التي تصل إلى حد العمالة للفرس.

لقد أسقط تحرك السعودية لإنقاذ المنطقة وشعوبها من أجندة خامنئي، الذي بلغ جنون العظمة لديه منتهاه أوراق الكثيرين مما ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا مطية لنظام الملالي ومرشده المفسد.

وهنا لا بد من إنعاش الذاكرة بالأوصاف التي وصف بها الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد، المرشد في خطاب عام في إقليم الأحواز عندما قال موجها كلامه إليه «هل الثمانون مليون إيراني لا يفهمون وأنت تفهم؟.. إيران عزلت إسلاميا وعالميا، وستدفع ثمن تدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية عاليا.