-A +A
أ ف ب (بيروت)
احتدمت المنافسة الأمريكية الروسية على الحدود السورية العراقية، بعد سجال بين الميليشيات الإيرانية وقوات النظام من جهة والفصائل التي تدعمها واشنطن من جهة أخرى.

وأكدت فصائل من المعارضة السورية التي تدعمها واشنطن، تعرضها للاستهداف بقصف جوي نفذته مقاتلات روسية، أثناء محاولة التقدم في البادية السورية، لدحر قوات النظام والميليشيات الموالية لها.


ووفقاً لما نقلت وكالة «رويترز» عن الفصائل فإن ست مقاتلات روسية قصفت مواقعهم التي تقدموا إليها باتجاه منطقة حاجز ظاظا الإستراتيجي، قرب قرية سبع بيار التي تقع على الطريق الدولي الذي يصل دمشق ببغداد.

وأكد المتحدث باسم جيش أسود الشرقية أن المقاتلات كانت روسية؛ بحسب ما تبين من التشكيل الذي كانت تحلق به، والعلو المرتفع الذي لا تتمكن طائرات النظام الحربية من الوصول إليه.

من جهة ثانية، أعلن عدد من نشطاء المعارضة السورية أمس (الأربعاء) مقتل مؤسس وكالة «أعماق» الإخبارية التابعة لتنظيم داعش في غارة شنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

وقتل ريان مشعل، الذي يعرف كذلك باسم براء كادك، في قصف للتحالف على مدينة الميادين التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف بالقرب من الحدود السورية مع العراق. وتداولت العديد من صفحات فيسبوك التابعة لنشطاء سوريين من بينها صفحة «عين على وطن» الإعلامية، خبر مقتل مشعل.

وكتبت الصفحة أن مشعل هو «أحد مؤسسي وكالة أعماق في تنظيم داعش.. وقتل هو وابنته بغارة للتحالف على الميادين بريف دير الزور».

كما يتم تداول منشور على فيسبوك كتبه شقيق مشعل يؤكد فيه مقتله.

ولم يؤكد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أو المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل مشعل.

وقال محمد خالد المدير التنفيذي بمجموعة حلب 24 الإخبارية لوكالة فرانس برس إن مشعل (31 عاما) كان ناشطا إعلاميا معروفا قبل انضمامه إلى تنظيم داعش.