okaz_online@
أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس (الأربعاء)، ارتفاع عدد وفيات وباء الكوليرا في اليمن إلى 532 حالة منذ أكثر من شهر، موضحة في تغريدة نشرتها المنظمة على حساب مكتبها باليمن في «تويتر» أنه جرى تسجيل أكثر من 65 ألف حالة يشتبه إصابتها بالوباء، مضيفة أن الإصابات سجلت في 253 منطقة في اليمن.
من جهة أخرى، طالب وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب بفتح المنظمات الأممية التي تعمل في المحافظات الخاضعة لسيطرة الانقلابيين باتخاذ معايير وضوابط لتقديم المساعدات الإغاثية وضمان وصول تلك المساعدات إلى مستحقيها والقضاء على العشوائية وقطع الطريق أمام التحايل والخداع الذي يمارسه مشرفو الميليشيات الانقلابية بتسجيل أسماء وهمية وذهاب تلك المعونات إلى غير مستحقيها وتسخيرها لما يسمى المجهود الحربي وبيعها في السوق السوداء. واستنكر عبدالرقيب بشدة وضع الميليشيات الانقلابية للعراقيل أمام المنظمات الدولية في مسعى منها لحرمان المستحقين للمساعدات الإغاثية ونهبها وتسخيرها لصالحهم، معتبرا ذلك جريمة أخلاقية وإنسانية. وأشار إلى أن الميليشيات الانقلابية تعرقل المنظمات الأممية وتمارس التحايل والالتفاف على معظم المنظمات العاملة في المجال الإغاثي والإنساني، وهو ما يترتب عليه آثار سلبية وكارثية على أبناء تلك المحافظات، مؤكدا أن الوضع الإنساني في المحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيات لم يعد يحتمل مزيدا من العراقيل أو العوائق أمام المنظمات الإغاثية كون ذلك واجبا أخلاقيا يستدعي من الجميع التعاون في هذه المهمات الإنسانية.
أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس (الأربعاء)، ارتفاع عدد وفيات وباء الكوليرا في اليمن إلى 532 حالة منذ أكثر من شهر، موضحة في تغريدة نشرتها المنظمة على حساب مكتبها باليمن في «تويتر» أنه جرى تسجيل أكثر من 65 ألف حالة يشتبه إصابتها بالوباء، مضيفة أن الإصابات سجلت في 253 منطقة في اليمن.
من جهة أخرى، طالب وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب بفتح المنظمات الأممية التي تعمل في المحافظات الخاضعة لسيطرة الانقلابيين باتخاذ معايير وضوابط لتقديم المساعدات الإغاثية وضمان وصول تلك المساعدات إلى مستحقيها والقضاء على العشوائية وقطع الطريق أمام التحايل والخداع الذي يمارسه مشرفو الميليشيات الانقلابية بتسجيل أسماء وهمية وذهاب تلك المعونات إلى غير مستحقيها وتسخيرها لما يسمى المجهود الحربي وبيعها في السوق السوداء. واستنكر عبدالرقيب بشدة وضع الميليشيات الانقلابية للعراقيل أمام المنظمات الدولية في مسعى منها لحرمان المستحقين للمساعدات الإغاثية ونهبها وتسخيرها لصالحهم، معتبرا ذلك جريمة أخلاقية وإنسانية. وأشار إلى أن الميليشيات الانقلابية تعرقل المنظمات الأممية وتمارس التحايل والالتفاف على معظم المنظمات العاملة في المجال الإغاثي والإنساني، وهو ما يترتب عليه آثار سلبية وكارثية على أبناء تلك المحافظات، مؤكدا أن الوضع الإنساني في المحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيات لم يعد يحتمل مزيدا من العراقيل أو العوائق أمام المنظمات الإغاثية كون ذلك واجبا أخلاقيا يستدعي من الجميع التعاون في هذه المهمات الإنسانية.