طالب نائب رئيس الوزراء اليمني عبدالعزيز جباري، المجتمع الدولي بتمكين الحكومة الشرعية من السيطرة على ميناء الحديدة.
وتعليقا على تصريحات المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد التي طالب فيها الانقلابيين بتسليم ميناء الحديدة لجهة محايدة، قال جباري لـ«عكاظ»: إن تحقيق ما طالب به ولد الشيخ يتطلب توفير ضمانات دولية ومرتبات للموظفين الذين سيعملون بمدينة الحديدة وفي مينائها الذي استخدمه الانقلابيون لتمرير سلاحهم من الخارج. وقال جباري: إنه بدلا من ذلك على المجتمع الدولي دعم جهود الحكومة الشرعية لبسط سيطرتها على الميناء وكافة الأراضي في الحديدة للقيام بواجباتها تجاه المواطنين هناك. وأضاف: لم نبحث حتى الآن مع ولد الشيخ مسألة تسليم ميناء الحديدة لجهة محايدة لكن الحكومة عازمة على تحرير كافة الأراضي اليمنية من سيطرة الميليشيات الانقلابية الإرهابية.
من جهة أخرى، شدد وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي على أهمية تغيير مسار المساعدات الإنسانية من خلال مسار آمن من عدن إلى تعز لضمان وصولها إلى المواطنين المحاصرين.
جاء ذلك خلال بحثه مع منسق الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن جيمي ماك غولدريك أمس الأول، تغيير مسارات الإغاثة بسبب حوادث احتجاز الميليشيات الانقلابية قوافل المساعدات الإنسانية، واعتقال العاملين في مجال الإغاثة. وأوضح المخلافي أن الحديدة تعاني هي الأخرى من وضع إنساني متدهور، بسبب استيلاء الميليشيات على إيرادات المحافظة ومينائها.
ومن جهة ثانية، أعلنت الأمم المتحدة أمس (الجمعة) اجتياحا غير مسبوق لمرض الكوليرا في اليمن وانتشاره بشكل سريع ولافت، ما أدى إلى أوضاع مأساوية وكارثية بالنسبة للأطفال.
وأكد المتحدث باسم منظمة «اليونيسيف» في جنيف أنه تم الإبلاغ خلال شهر واحد عن 70 ألف حالة كوليرا، و600 حالة وفاة، متوقعا أن تصل أعداد حالات الإصابة خلال الأسبوعين القادمين إلى 130 ألف حالة.
في غضون ذلك، شن الجيش اليمني الوطني هجوماً عنيفاً لاستكمال تطهير ما تبقى من جيوب الميليشيا في القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات إلى الشرق من مدينة تعز.
وأفاد إعلام الجيش بأن عدداً من أفراده توغلوا داخل المبنى الرئيسي للقصر الجمهوري، فيما اقتحم آخرون أسوار معسكر التشريفات وسيطروا على أجزاء واسعة منه.
وفي سياق متصل، لقي قناص تابع لميليشيا الحوثي والمخلوع صالح حتفه بينما كان يتمركز في إحدى نوبات الحراسة التابعة لمعسكر قوات الأمن الخاصة إلى الشرق من القصر الجمهوري. وبالتزامن مع اندلاع المعارك استهدفت مدفعية الجيش الوطني مواقع ميليشيا الحوثي والمخلوع في تبة السلال.
وتعليقا على تصريحات المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد التي طالب فيها الانقلابيين بتسليم ميناء الحديدة لجهة محايدة، قال جباري لـ«عكاظ»: إن تحقيق ما طالب به ولد الشيخ يتطلب توفير ضمانات دولية ومرتبات للموظفين الذين سيعملون بمدينة الحديدة وفي مينائها الذي استخدمه الانقلابيون لتمرير سلاحهم من الخارج. وقال جباري: إنه بدلا من ذلك على المجتمع الدولي دعم جهود الحكومة الشرعية لبسط سيطرتها على الميناء وكافة الأراضي في الحديدة للقيام بواجباتها تجاه المواطنين هناك. وأضاف: لم نبحث حتى الآن مع ولد الشيخ مسألة تسليم ميناء الحديدة لجهة محايدة لكن الحكومة عازمة على تحرير كافة الأراضي اليمنية من سيطرة الميليشيات الانقلابية الإرهابية.
من جهة أخرى، شدد وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي على أهمية تغيير مسار المساعدات الإنسانية من خلال مسار آمن من عدن إلى تعز لضمان وصولها إلى المواطنين المحاصرين.
جاء ذلك خلال بحثه مع منسق الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن جيمي ماك غولدريك أمس الأول، تغيير مسارات الإغاثة بسبب حوادث احتجاز الميليشيات الانقلابية قوافل المساعدات الإنسانية، واعتقال العاملين في مجال الإغاثة. وأوضح المخلافي أن الحديدة تعاني هي الأخرى من وضع إنساني متدهور، بسبب استيلاء الميليشيات على إيرادات المحافظة ومينائها.
ومن جهة ثانية، أعلنت الأمم المتحدة أمس (الجمعة) اجتياحا غير مسبوق لمرض الكوليرا في اليمن وانتشاره بشكل سريع ولافت، ما أدى إلى أوضاع مأساوية وكارثية بالنسبة للأطفال.
وأكد المتحدث باسم منظمة «اليونيسيف» في جنيف أنه تم الإبلاغ خلال شهر واحد عن 70 ألف حالة كوليرا، و600 حالة وفاة، متوقعا أن تصل أعداد حالات الإصابة خلال الأسبوعين القادمين إلى 130 ألف حالة.
في غضون ذلك، شن الجيش اليمني الوطني هجوماً عنيفاً لاستكمال تطهير ما تبقى من جيوب الميليشيا في القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات إلى الشرق من مدينة تعز.
وأفاد إعلام الجيش بأن عدداً من أفراده توغلوا داخل المبنى الرئيسي للقصر الجمهوري، فيما اقتحم آخرون أسوار معسكر التشريفات وسيطروا على أجزاء واسعة منه.
وفي سياق متصل، لقي قناص تابع لميليشيا الحوثي والمخلوع صالح حتفه بينما كان يتمركز في إحدى نوبات الحراسة التابعة لمعسكر قوات الأمن الخاصة إلى الشرق من القصر الجمهوري. وبالتزامن مع اندلاع المعارك استهدفت مدفعية الجيش الوطني مواقع ميليشيا الحوثي والمخلوع في تبة السلال.