okaz_online@
أعلن ائتلاف الإغاثة الإنسانية بمحافظة تعز أمس (السبت) أن شهر مايو الماضي هو الأكثر دموية في عام 2017، إذ بلغ إجمالي الانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيات الانقلابية 400 انتهاك، توزعت على جرائم القتل والتدمير والنزوح.
وذكر ائتلاف الإغاثة في تقرير أصدره أن 131 شخصا قتل بينهم 21 طفلا وامرأتان، وجرح 320 بينهم 28 طفلا 11 امرأة، كما تعرضت ثماني حالات للإعاقة الدائمة بعد فقدها أجزاء من أعضائها، وتضرر 31 منزلا ومنشأة وممتلكات خاصة وعامة.
وأفاد بأن 736 أسرة تعرضت للنزوح والتهجير القسري من منازلها في مناطق: حذران، والربيعي، والتعزية، والعفيرة، والكدحة، والمخا في الريف الجنوبي لمحافظة تعز، ولم تحصل هذه الأسر على مساعدات إيوائية عاجلة بشكل كافي جراء توقف غالبية المنظمات المانحة عن إرسال مساعداتها الإنسانية إلى المحافظة، مضيفا أن خدمات المياه والكهرباء والنظافة لا تزال منقطعة عن المدينة، إلى جانب انعدام معظم الخدمات الصحية والأدوية، وعدم وصول المنظمات الإغاثية والمانحة إلى مدينة تعز منذ الكسر الجزئي للحصار عن المدينة من منفذها الغربي منتصف أغسطس الماضي.
وأشار الائتلاف إلى أن الميليشيا الانقلابية ارتكبت بحق المدنيين في مدينة تعز 12 مذبحة جماعية في أحياء مختلفة من المدينة راح ضحيتها العشرات بينهم أطفال جراء القصف العشوائي، داعيا المنظمات إلى إدخال المساعدات الإغاثية الإنسانية للمتضررين والنازحين في مدينة تعز عبر المنفذ الجنوبي الغربي للمدينة الذي يعد حاليا الممر الإنساني الوحيد والآمن.
أعلن ائتلاف الإغاثة الإنسانية بمحافظة تعز أمس (السبت) أن شهر مايو الماضي هو الأكثر دموية في عام 2017، إذ بلغ إجمالي الانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيات الانقلابية 400 انتهاك، توزعت على جرائم القتل والتدمير والنزوح.
وذكر ائتلاف الإغاثة في تقرير أصدره أن 131 شخصا قتل بينهم 21 طفلا وامرأتان، وجرح 320 بينهم 28 طفلا 11 امرأة، كما تعرضت ثماني حالات للإعاقة الدائمة بعد فقدها أجزاء من أعضائها، وتضرر 31 منزلا ومنشأة وممتلكات خاصة وعامة.
وأفاد بأن 736 أسرة تعرضت للنزوح والتهجير القسري من منازلها في مناطق: حذران، والربيعي، والتعزية، والعفيرة، والكدحة، والمخا في الريف الجنوبي لمحافظة تعز، ولم تحصل هذه الأسر على مساعدات إيوائية عاجلة بشكل كافي جراء توقف غالبية المنظمات المانحة عن إرسال مساعداتها الإنسانية إلى المحافظة، مضيفا أن خدمات المياه والكهرباء والنظافة لا تزال منقطعة عن المدينة، إلى جانب انعدام معظم الخدمات الصحية والأدوية، وعدم وصول المنظمات الإغاثية والمانحة إلى مدينة تعز منذ الكسر الجزئي للحصار عن المدينة من منفذها الغربي منتصف أغسطس الماضي.
وأشار الائتلاف إلى أن الميليشيا الانقلابية ارتكبت بحق المدنيين في مدينة تعز 12 مذبحة جماعية في أحياء مختلفة من المدينة راح ضحيتها العشرات بينهم أطفال جراء القصف العشوائي، داعيا المنظمات إلى إدخال المساعدات الإغاثية الإنسانية للمتضررين والنازحين في مدينة تعز عبر المنفذ الجنوبي الغربي للمدينة الذي يعد حاليا الممر الإنساني الوحيد والآمن.