-A +A
هناء البنهاوي (القاهرة)
okaz_online@

أبلغ وزير خارجية السودان إبراهيم غندور، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس (السبت) بوجود مخاوف أمنية، وأعلن اتفاق البلدين على حلها عبر اجتماعات مشتركة. وقال في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري، إنه نقل إلى السيسي بعض الانشغالات من الرئيس عمر البشير، كما نقل إليه «كل المعلومات» التي طلب منه الرئيس السوداني تسليمها له. ولفت إلى أن المخاوف السودانية تتعلق بالوضع في منطقة دارفور. وكان البشير كشف في مايو أن الجيش السوداني استولى على مركبات مدرعة مصرية من المتمردين في دارفور، لكن السيسي نفى وجود أي دعم عسكري مصري للمتمردين، مشددا على أن مصر لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول ولا تتآمر على أحد. وقال غندور إن السيسي شدد على أهمية حل الخلافات بين البلدين عبر الاجتماعات المشتركة بينهما، وخصوصا بين مسؤولين عسكريين وأمنيين. وأوضح غندور أن السودان فرض تأشيرات دخول على المصريين بعد تقارير في وسائل إعلام مصرية قالت إن متشددين تسللوا إلى السودان للعمل ضد مصر انطلاقا من الأراضي السودانية.


من جانبه، قال وزير الخارجية المصري «نحن نعمل من أجل أن تكون هناك مكاشفة دائمة وحوار صريح يتسم بالإخاء ويكون قادرا على إزالة أي نوع من اللبس وسوء الفهم».