حذر وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس أمس (السبت)، من أن كوريا الشمالية وبرنامج أسلحتها النووية يشكلان «تهديدا للجميع»، داعيا المجتمع الدولي إلى العمل معا حول هذه القضية.
وقال ماتيس في خطاب خلال حضوره القمة الدفاعية في شانغري-لا في سنغافورة «يتحتم علينا أن يقوم كل منا بما عليه لإتمام التزاماتنا والعمل معا لدعم هدفنا المشترك بجعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية»، ووصف أفعال النظام الكوري الشمالي بأنها غير قانونية.
ولفت إلى أن إدارة ترامب يشجعها التزام الصين الجديد بالعمل مع الأسرة الدولية للتوصل إلى نزع السلاح النووي.
وقد سعى ماتيس إلى طمأنة الحلفاء أن باستطاعة الولايات المتحدة ممارسة الضغوط على الصين حول مطلبها بالسيادة على بحر الصين الجنوبي، وفي نفس الوقت إقناع بكين بأن السيطرة على كوريا الشمالية تأتي ضمن مصالحها الأمنية.
في غضون ذلك، وسع مجلس الأمن أمس الأول، عقوباته على كوريا الشمالية بعد تجارب صاروخية متكررة، وأقر أول قرار من نوعه توافق عليه واشنطن وبكين حليفة بيونغ يانغ الرئيسية. وفرض القرار، الذي أقره أعضاء المجلس الخمسة عشر بالإجماع، عقوبات على أربعة كيانات منها بنك كوريو وقوة الصواريخ الإستراتيجية بجيش كوريا الشمالية و14 فردا منهم رئيس عمليات التجسس الخارجية في بيونغ يانغ.
وفي سياق متصل، أيدت وزيرة الدفاع اليابانية تومومي إينادا أمس، استخدام الولايات المتحدة أي خيار في التعامل مع كوريا الشمالية بما في ذلك الضربات العسكرية. وقالت إن طوكيو تريد بناء تحالف أعمق مع الولايات المتحدة يمكنه أن يلعب دورا أمنيا إقليميا. وقالت خلال كلمة في مؤتمر أمني إقليمي في سنغافورة «أؤيد بقوة الموقف الأمريكي».
وقال ماتيس في خطاب خلال حضوره القمة الدفاعية في شانغري-لا في سنغافورة «يتحتم علينا أن يقوم كل منا بما عليه لإتمام التزاماتنا والعمل معا لدعم هدفنا المشترك بجعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية»، ووصف أفعال النظام الكوري الشمالي بأنها غير قانونية.
ولفت إلى أن إدارة ترامب يشجعها التزام الصين الجديد بالعمل مع الأسرة الدولية للتوصل إلى نزع السلاح النووي.
وقد سعى ماتيس إلى طمأنة الحلفاء أن باستطاعة الولايات المتحدة ممارسة الضغوط على الصين حول مطلبها بالسيادة على بحر الصين الجنوبي، وفي نفس الوقت إقناع بكين بأن السيطرة على كوريا الشمالية تأتي ضمن مصالحها الأمنية.
في غضون ذلك، وسع مجلس الأمن أمس الأول، عقوباته على كوريا الشمالية بعد تجارب صاروخية متكررة، وأقر أول قرار من نوعه توافق عليه واشنطن وبكين حليفة بيونغ يانغ الرئيسية. وفرض القرار، الذي أقره أعضاء المجلس الخمسة عشر بالإجماع، عقوبات على أربعة كيانات منها بنك كوريو وقوة الصواريخ الإستراتيجية بجيش كوريا الشمالية و14 فردا منهم رئيس عمليات التجسس الخارجية في بيونغ يانغ.
وفي سياق متصل، أيدت وزيرة الدفاع اليابانية تومومي إينادا أمس، استخدام الولايات المتحدة أي خيار في التعامل مع كوريا الشمالية بما في ذلك الضربات العسكرية. وقالت إن طوكيو تريد بناء تحالف أعمق مع الولايات المتحدة يمكنه أن يلعب دورا أمنيا إقليميا. وقالت خلال كلمة في مؤتمر أمني إقليمي في سنغافورة «أؤيد بقوة الموقف الأمريكي».