يبدو أن الحملة الدعائية التي بشرت بها قناة الجزيرة القطرية منذ وقت مبكر مساء أمس الأول (الجمعة)، حول مزاعم اختراق إيميل السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة، ودعوتها للفرح بـ"حفلة فضائحية مرتقبة"، تحولت إلى صفعة قوية ومؤلمة للدوحة ومرتزقتها وأزلام إعلام عزمي بشارة، بعد أن حظي كل ما تم تسريبه على لسان السفير الإماراتي بترحيب واسع، أنصف الإمارات وسفيرها اللامع في واشنطن.
الحملة التي شنتها قطر على الشقيقة دولة الإمارات بعد مزاعم اختراق إيميل سفير الإمارات في واشنطن، لم تنطلِ على الكثير من شعوب دول الخليج، الذين أعربوا عن فخرهم بما تم نشره من رسائل على وسم #ايميل_العتيبة_يمثلني، معربين عن شكرهم للجهود الكبيرة التي يقوم بها سفير الإمارات بالولايات المتحدة للحفاظ على مصالح دولته، كما أعلنوا ترحيبهم بما أظهرته هذه الجهود الجميلة لدولة الإمارات.
واعتبر المغردون أن مزاعم اختراق إيميل العتيبة، ليست إلا محاولات بائسة لدى البعض للتعلق بقشة للخروج من أزمتهم المفضوحة والمكشوفة، وهي محاولات لخلق أكاذيب مفبركة ليس لها أساس من الصحة.
وقال مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم الدكتور علي النعيمي إنه من الواضح جدا أن لقاء جدة بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، قد سبب ألما شديدا للقيادة القطرية، فأرادت صرف أنظار القطريين بالترويج للاختراق.
وأضاف: "أتفهم جدا أنكم والإعلام المدعوم من قطر قد فشل في تسويق الأكاذيب وأن عوراتكم قد كشفت وذهب استثمار سنين أدراج الرياح"، مؤكدا أنه قام بالتواصل مع سفارة الإمارات بواشنطن، واتضح أنه لم يقم أي متحدث باسم السفارة بتأكيد ما ذكره الإعلام المدعوم من قطر من اختراق لحساب السفير.
واعتبر مغردون أن الحديث عن تسريبات للسفير الإماراتي جاءت لذر الرماد في العيون، إذ لم تحمل الوثائق المزعومة أي معلومات، بل مجرد حديث عادي يصب في مصلحة دول الخليج، ويتسق مع الموقف السياسي للإمارات والسعودية، ويؤكد أيضا موقف المملكة والإمارات وأنهما تقفان في خندق واحد، كما أن الموقف من إيران علني، ولم يكن يوما بالسر كما تفعل قطر قبل أن تنكشف.
وأضافوا أن موقف السفير الإماراتي واضح من الجماعات الإرهابية، وهو الموقف الذي تؤكد عليه دوما السياسة الإماراتية، معتبرين أن العبث الذي تقوم به قطر من اختراقات وادعاءاتها بأنها تتعرض للاختراق، يدل على سياستها المتخبطة والمتناقضة، معتبرين أن ما صدر من رسائل على لسان السفير الإماراتي يعتبر إيجابيا، ويصب في مصلحة ووحدة وأمن الخليج، وليس كما تفعل قطر.
ومن أبرز ما احتوته المراسلات التي أجراها سفير دولة الإمارات العربية المتحدة، يوسف العتيبة، كانت مع وزير الدفاع الأمريكي الأسبق روبرت غيتس، ومسؤولين آخرين في مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات الأمريكية، واعتبر موقع "إنترسبت" الذي نشر جزءاً من التسريبات أن "يوسف العتيبة، يعد واحدا من أقوى الشخصيات في واشنطن".
ومن بين تلك الرسائل المنسوبة للسفير العتيبة، تأكيده على دعم ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بكل الوسائل المتاحة، إذ يؤكد العتيبة لكاتب أمريكي، أنه يحاول منذ زمن أن يوصل لهم الحراك الإيجابي الذي تشهده السعودية، وأنه يجب الضغط على الشركات الأجنبية وتخييرها بين الاستثمار في الخليج العربي أو إيران.
وأوردت الرسائل المنسوبة للعتيبة أنه جرى لقاء مع مسؤولين أمريكيين وإماراتيين لبحث الدعم المستمر من قناة الجزيرة القطرية للمنظمات الإرهابية، وأن "مؤتمر واشنطن - قطر يستضيف شخصيات عملت على تمويل الإرهاب"، إضافة للقول إن قطر لا تستطيع أن تبقى عنصراً سلبياً في ما يتعلق بتمويل الإرهاب ودعمه.
وأوردت تلك الرسائل عن مؤتمر "واشنطن - قطر" القول إن "تلفزيون (الجزيرة) ممول من الحكومة القطرية يستضيف باستمرار شخصيات إسلاموية مثل يوسف القرضاوي". إضافة لرسائل تدعي بأن مؤتمر "واشنطن - السعودية" يشارك بمعلومات تساعد على مواجهة تمويل الإرهاب أما قطر فلا تفعل ذلك.
الحملة التي شنتها قطر على الشقيقة دولة الإمارات بعد مزاعم اختراق إيميل سفير الإمارات في واشنطن، لم تنطلِ على الكثير من شعوب دول الخليج، الذين أعربوا عن فخرهم بما تم نشره من رسائل على وسم #ايميل_العتيبة_يمثلني، معربين عن شكرهم للجهود الكبيرة التي يقوم بها سفير الإمارات بالولايات المتحدة للحفاظ على مصالح دولته، كما أعلنوا ترحيبهم بما أظهرته هذه الجهود الجميلة لدولة الإمارات.
واعتبر المغردون أن مزاعم اختراق إيميل العتيبة، ليست إلا محاولات بائسة لدى البعض للتعلق بقشة للخروج من أزمتهم المفضوحة والمكشوفة، وهي محاولات لخلق أكاذيب مفبركة ليس لها أساس من الصحة.
وقال مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم الدكتور علي النعيمي إنه من الواضح جدا أن لقاء جدة بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، قد سبب ألما شديدا للقيادة القطرية، فأرادت صرف أنظار القطريين بالترويج للاختراق.
وأضاف: "أتفهم جدا أنكم والإعلام المدعوم من قطر قد فشل في تسويق الأكاذيب وأن عوراتكم قد كشفت وذهب استثمار سنين أدراج الرياح"، مؤكدا أنه قام بالتواصل مع سفارة الإمارات بواشنطن، واتضح أنه لم يقم أي متحدث باسم السفارة بتأكيد ما ذكره الإعلام المدعوم من قطر من اختراق لحساب السفير.
واعتبر مغردون أن الحديث عن تسريبات للسفير الإماراتي جاءت لذر الرماد في العيون، إذ لم تحمل الوثائق المزعومة أي معلومات، بل مجرد حديث عادي يصب في مصلحة دول الخليج، ويتسق مع الموقف السياسي للإمارات والسعودية، ويؤكد أيضا موقف المملكة والإمارات وأنهما تقفان في خندق واحد، كما أن الموقف من إيران علني، ولم يكن يوما بالسر كما تفعل قطر قبل أن تنكشف.
وأضافوا أن موقف السفير الإماراتي واضح من الجماعات الإرهابية، وهو الموقف الذي تؤكد عليه دوما السياسة الإماراتية، معتبرين أن العبث الذي تقوم به قطر من اختراقات وادعاءاتها بأنها تتعرض للاختراق، يدل على سياستها المتخبطة والمتناقضة، معتبرين أن ما صدر من رسائل على لسان السفير الإماراتي يعتبر إيجابيا، ويصب في مصلحة ووحدة وأمن الخليج، وليس كما تفعل قطر.
ومن أبرز ما احتوته المراسلات التي أجراها سفير دولة الإمارات العربية المتحدة، يوسف العتيبة، كانت مع وزير الدفاع الأمريكي الأسبق روبرت غيتس، ومسؤولين آخرين في مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات الأمريكية، واعتبر موقع "إنترسبت" الذي نشر جزءاً من التسريبات أن "يوسف العتيبة، يعد واحدا من أقوى الشخصيات في واشنطن".
ومن بين تلك الرسائل المنسوبة للسفير العتيبة، تأكيده على دعم ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بكل الوسائل المتاحة، إذ يؤكد العتيبة لكاتب أمريكي، أنه يحاول منذ زمن أن يوصل لهم الحراك الإيجابي الذي تشهده السعودية، وأنه يجب الضغط على الشركات الأجنبية وتخييرها بين الاستثمار في الخليج العربي أو إيران.
وأوردت الرسائل المنسوبة للعتيبة أنه جرى لقاء مع مسؤولين أمريكيين وإماراتيين لبحث الدعم المستمر من قناة الجزيرة القطرية للمنظمات الإرهابية، وأن "مؤتمر واشنطن - قطر يستضيف شخصيات عملت على تمويل الإرهاب"، إضافة للقول إن قطر لا تستطيع أن تبقى عنصراً سلبياً في ما يتعلق بتمويل الإرهاب ودعمه.
وأوردت تلك الرسائل عن مؤتمر "واشنطن - قطر" القول إن "تلفزيون (الجزيرة) ممول من الحكومة القطرية يستضيف باستمرار شخصيات إسلاموية مثل يوسف القرضاوي". إضافة لرسائل تدعي بأن مؤتمر "واشنطن - السعودية" يشارك بمعلومات تساعد على مواجهة تمويل الإرهاب أما قطر فلا تفعل ذلك.