واصلت مصر والبحرين الضغط على قطر اليوم الخميس بعدما لم تصدر عن محادثات بين زعيمي البلدين في القاهرة أي إشارة إلى أنهما مستعدتان لتخفيف موقفهما في الأزمة الدبلوماسية في الخليج.
وقطع البلدان، ومعهما السعودية ودولة الإمارات العربية، العلاقات الدبلوماسية مع قطر يوم الاثنين متهمين إياها بمساندة إسلاميين متطرفين وخصمهم اللدود إيران وهو اتهام تنفيه الدوحة. وحذت حذوهم بضع دول أخرى.
واجتمع الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة اليوم الخميس. وفي بيان أصدرته الرئاسة المصرية لم يصدر عنهما أي إشارة إلى إنهما مستعدان لتخفيف موقفهما.
وقال البيان إن الزعيمين "بحثا عددا من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ومنها القرار الجماعي بقطع العلاقات مع دولة قطر حيث أكد الزعيمان أن هذا القرار جاء بعد تمسك وإصرار قطر على اتخاذ مسلك مناوئ للدول العربية وبعد أن فشلت محاولات إقصائها عن دعم التنظيمات الإرهابية".
وأضاف البيان إن قطر تواصل "إصرارها على التدخل في الشؤون الداخلية لمصر والبحرين والدول العربية بصورة تهدد أمنها واستقرارها وتضر بالأمن القومي العربي ووحدة الدول العربية".
وقطع البلدان، ومعهما السعودية ودولة الإمارات العربية، العلاقات الدبلوماسية مع قطر يوم الاثنين متهمين إياها بمساندة إسلاميين متطرفين وخصمهم اللدود إيران وهو اتهام تنفيه الدوحة. وحذت حذوهم بضع دول أخرى.
واجتمع الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة اليوم الخميس. وفي بيان أصدرته الرئاسة المصرية لم يصدر عنهما أي إشارة إلى إنهما مستعدان لتخفيف موقفهما.
وقال البيان إن الزعيمين "بحثا عددا من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ومنها القرار الجماعي بقطع العلاقات مع دولة قطر حيث أكد الزعيمان أن هذا القرار جاء بعد تمسك وإصرار قطر على اتخاذ مسلك مناوئ للدول العربية وبعد أن فشلت محاولات إقصائها عن دعم التنظيمات الإرهابية".
وأضاف البيان إن قطر تواصل "إصرارها على التدخل في الشؤون الداخلية لمصر والبحرين والدول العربية بصورة تهدد أمنها واستقرارها وتضر بالأمن القومي العربي ووحدة الدول العربية".