-A +A
«عكاظ» (جدة)
OKAZ_online@

في فصل جديد من فصول الهجمات التي ضربت طهران أمس الأول، وطالت مقر البرلمان الإيراني وضريح الخميني، وأسفرت عن مقتل 12 شخصا و42 جريحا، اتهم ناشطون إيرانيون عبر مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي، أجهزة استخبارات النظام الإيراني والحرس الثوري بالوقوف وراء الهجمات، مشككين بتنفيذ تنظيم «داعش» الإرهابي للهجمات.


وتمثل أبرز ما لفت انتباه مستخدمي شبكات التواصل، في أن أحد أعضاء المجموعة المهاجمة كان يطلق النار على المارة من شباك أحد الطوابق، لكن لم يصب أحد من قوى الأمن أو القناصة التابعين للوحدات الخاصة من الحرس الثوري، الذين قالت وسائل إعلام إيرانية إنهم انتشروا بسرعة في المكان فور وقوع الاقتحام.

في السياق نفسه، أظهرت صور نشرتها وكالات رسمية كـ«تسنيم» و«فارس» و«مهر» وغيرها، تناقضا بين أماكن إصابات أحد المهاجمين المقتولين في جسمه ووضعية تمدده على الأرض، كما يظهر بإحدى الصور بأنه ينتعل حذاء رياضيا لكن في الصورة الأخرى يظهر نفس الحذاء ملقى بجانبه، كما أظهرت البيانات الرسمية تناقضا في أعداد المهاجمين، فبينما صرح نائب رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري اللواء محمد حسين نجات، أن ثلاثة مهاجمين اقتحموا مبنى البرلمان، أكد بيان وزارة الداخلية أن مجموعة مكونة من أربعة أشخاص نفذت الهجوم.

في موازاة ذلك، نشر موقع «آمد نيوز» التابع للحركة الخضراء المعارضة، على قناته عبر تطبيق «تيليغرام» الأوسع انتشارا في إيران، وجهات نظر بعض الناشطين الذين رأى العديد منهم أن النظام نفسه متورط في الهجوم، وأن الهدف من ورائه هو فرض الأجواء الأمنية والبوليسية في إيران.