ziadgazi@
التفجير المزدوج الذي عاشته إيران، إن في مجلس الشورى، أو عند ضريح الخميني، يعلن انطلاقة مرحلة جديدة من تاريخ الإرهاب داخل هذا النظام، ويكشف صراع الأجنحة.
فمنذ انطلاق دولة الملالي وكان الشعار المرفوع هو تصدير الثورة، والثورة هنا هي نشر الإرهاب والفوضى في المجتمعات الجارة وتحديداً العربية منها والإسلامية، فكانت أولى نتائج هذا التصدير الإرهابي هي الحرب مع العراق، ثم كان التمدد إلى لبنان وتفجير مقار القوى المتعددة الجنسيات أمريكية وفرنسية في بيروت، لتتوالى بعد ذلك إن في سورية أو البحرين أو اليمن، إضافة إلى سلسلة من الأعمال الإرهابية التي توجت باغتيال رئيس الحكومة رفيق الحريري في وسط بيروت.
مرحلة التصدير انتهت والأسواق الخارجية تكاد تقفل بوجه الصادرات الإيرانية الإرهابية، وفي لغة الاقتصاد عندما يتعثر تصديرك تصاب سوقك الداخلية بالركود، إذ فائض الإنتاج يتفوق على معدل التصريف، هذا ما حصل بدقة مع الإرهاب ذي الصناعة الإيرانية، فالتحولات الحاصلة في العراق، وفي سورية، وفي منطقة الخليج، والقمة الأمريكية العربية الإسلامية التي شهدتها الرياض، وكانت تاريخية بالشكل والمضمون، كل ذلك دفع الأمور في الداخل الإيراني إلى لحظة التأزم، فالملالي باتوا محشورين بالزاوية الضيقة، وإرهابهم الذي صنع داخل أروقة النظام ومصانعه بات قنبلة موقوتة في الداخل الإيراني، وهو ما أنتج في أولى موجات التفجير المزدوج عند قبر الخميني وفي مجلس الشورى، وهو ما ينذر بأن سلسلة كبيرة من العمليات الإرهابية سوف تضرب هذا النظام في المرحلة القادمة، إنها المعادلة الشهيرة التي تقول «طابخ السُم آكِله»، فما صنع من إرهاب قد أدار وجهه إلى صانعه وهو ينظر بعينيه ويقول حان وقت الحساب. نظام الملالي في طهران يعيش إرهاصات أوهامه الأخيرة، فمن ذهب إلى سورية، وأرسل الآلاف، ودفع المليارات ليصدر الإرهاب ها هو يرى أن بضاعته قد رُدت إليه بضاعة فاسدة لنظام فاسد والنتيجة في المحصلة الأخيرة ستكون «من زرع الريح لا بد أن يحصد العاصفة».
التفجير المزدوج الذي عاشته إيران، إن في مجلس الشورى، أو عند ضريح الخميني، يعلن انطلاقة مرحلة جديدة من تاريخ الإرهاب داخل هذا النظام، ويكشف صراع الأجنحة.
فمنذ انطلاق دولة الملالي وكان الشعار المرفوع هو تصدير الثورة، والثورة هنا هي نشر الإرهاب والفوضى في المجتمعات الجارة وتحديداً العربية منها والإسلامية، فكانت أولى نتائج هذا التصدير الإرهابي هي الحرب مع العراق، ثم كان التمدد إلى لبنان وتفجير مقار القوى المتعددة الجنسيات أمريكية وفرنسية في بيروت، لتتوالى بعد ذلك إن في سورية أو البحرين أو اليمن، إضافة إلى سلسلة من الأعمال الإرهابية التي توجت باغتيال رئيس الحكومة رفيق الحريري في وسط بيروت.
مرحلة التصدير انتهت والأسواق الخارجية تكاد تقفل بوجه الصادرات الإيرانية الإرهابية، وفي لغة الاقتصاد عندما يتعثر تصديرك تصاب سوقك الداخلية بالركود، إذ فائض الإنتاج يتفوق على معدل التصريف، هذا ما حصل بدقة مع الإرهاب ذي الصناعة الإيرانية، فالتحولات الحاصلة في العراق، وفي سورية، وفي منطقة الخليج، والقمة الأمريكية العربية الإسلامية التي شهدتها الرياض، وكانت تاريخية بالشكل والمضمون، كل ذلك دفع الأمور في الداخل الإيراني إلى لحظة التأزم، فالملالي باتوا محشورين بالزاوية الضيقة، وإرهابهم الذي صنع داخل أروقة النظام ومصانعه بات قنبلة موقوتة في الداخل الإيراني، وهو ما أنتج في أولى موجات التفجير المزدوج عند قبر الخميني وفي مجلس الشورى، وهو ما ينذر بأن سلسلة كبيرة من العمليات الإرهابية سوف تضرب هذا النظام في المرحلة القادمة، إنها المعادلة الشهيرة التي تقول «طابخ السُم آكِله»، فما صنع من إرهاب قد أدار وجهه إلى صانعه وهو ينظر بعينيه ويقول حان وقت الحساب. نظام الملالي في طهران يعيش إرهاصات أوهامه الأخيرة، فمن ذهب إلى سورية، وأرسل الآلاف، ودفع المليارات ليصدر الإرهاب ها هو يرى أن بضاعته قد رُدت إليه بضاعة فاسدة لنظام فاسد والنتيجة في المحصلة الأخيرة ستكون «من زرع الريح لا بد أن يحصد العاصفة».