أصرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمس (السبت) على أن تقود حكومة أقلية «هشة» بدعم من حزب صغير في إيرلندا الشمالية، بعد أن خسرت رهانها في الانتخابات العامة قبيل بدء محادثات الانسحاب من الاتحاد الأوروبي (بريكست). وحصل «حزب المحافظين» على 318 مقعدا ما يعني خسارته 12 مقعدا، فيما ارتفع عدد مقاعد «حزب العمال» إلى 261 بدلا من 232.
والمقاعد الـ10 التي حصل عليها الحزب الديموقراطي الوحدوي في إيرلندا الشمالية والمؤيد للانسحاب من الاتحاد الأوروبي كافية لتمنح حزب المحافظين أغلبية هشة، وقالت ماي إنها ستتيح لها التفاوض على الخروج بنجاح من التكتل.فيما أعرب زعماء الاتحاد الأوروبي، عن مخاوفهم من أن تؤدي خسارة ماي الصادمة لأغلبيتها البرلمانية إلى تأجيل محادثات «بريكست» والمقرر أن تبدأ 19 يونيو الجاري، ومن ثم زيادة احتمالات فشل المفاوضات.
وتواجه ماي الآن خطر زيادة المعارضة لخططها للانسحاب من الاتحاد الأوروبي من داخل وخارج حزبها، وقد يسعى بعض زملائها لاستبدالها، رغم أن مصدرا في الحزب ذكر أن المنصب يبدو في الوقت الراهن أشبه بـ«الكأس المسمومة».وفي ضربة جديدة لماي، استقال أمس (السبت) نيك تيموثي، وهو أحد مديري مكتبها، الذين تعتمد ماي عليهما بشكل كبير، إذ قال إنه يتحمل مسؤولية البرنامج الانتخابي، الذي وضعه المحافظون خلال الحملة التي سبقت الانتخابات.
من جهة أخرى، اعتقلت الشرطة البريطانية، شابا يبلغ من العمر 27 عاما في إلفورد بشرق لندن أمس الأول في إطار عملية جسر لندن. وذكرت شرطة العاصمة في بيان على موقعها الإلكتروني أمس، أن الرجل محتجز في مركز شرطة في بيركشير وتم اعتقاله بموجب قانون الإرهاب.
وأفاد رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في لندن، بأن الإرهابيين الثلاثة الذين قتلوا ثمانية أشخاص دهسا وطعنا على جسر لندن، حاولوا استئجار شاحنة زنتها 7.5 طن. وكشف الكوماندر دين هايدون النقاب عن أنه كان لديهم مخزون من القنابل الحارقة في صندوق عربتهم الـ«فان» ونفذوا الهجوم الدامي بسكاكين.
والمقاعد الـ10 التي حصل عليها الحزب الديموقراطي الوحدوي في إيرلندا الشمالية والمؤيد للانسحاب من الاتحاد الأوروبي كافية لتمنح حزب المحافظين أغلبية هشة، وقالت ماي إنها ستتيح لها التفاوض على الخروج بنجاح من التكتل.فيما أعرب زعماء الاتحاد الأوروبي، عن مخاوفهم من أن تؤدي خسارة ماي الصادمة لأغلبيتها البرلمانية إلى تأجيل محادثات «بريكست» والمقرر أن تبدأ 19 يونيو الجاري، ومن ثم زيادة احتمالات فشل المفاوضات.
وتواجه ماي الآن خطر زيادة المعارضة لخططها للانسحاب من الاتحاد الأوروبي من داخل وخارج حزبها، وقد يسعى بعض زملائها لاستبدالها، رغم أن مصدرا في الحزب ذكر أن المنصب يبدو في الوقت الراهن أشبه بـ«الكأس المسمومة».وفي ضربة جديدة لماي، استقال أمس (السبت) نيك تيموثي، وهو أحد مديري مكتبها، الذين تعتمد ماي عليهما بشكل كبير، إذ قال إنه يتحمل مسؤولية البرنامج الانتخابي، الذي وضعه المحافظون خلال الحملة التي سبقت الانتخابات.
من جهة أخرى، اعتقلت الشرطة البريطانية، شابا يبلغ من العمر 27 عاما في إلفورد بشرق لندن أمس الأول في إطار عملية جسر لندن. وذكرت شرطة العاصمة في بيان على موقعها الإلكتروني أمس، أن الرجل محتجز في مركز شرطة في بيركشير وتم اعتقاله بموجب قانون الإرهاب.
وأفاد رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في لندن، بأن الإرهابيين الثلاثة الذين قتلوا ثمانية أشخاص دهسا وطعنا على جسر لندن، حاولوا استئجار شاحنة زنتها 7.5 طن. وكشف الكوماندر دين هايدون النقاب عن أنه كان لديهم مخزون من القنابل الحارقة في صندوق عربتهم الـ«فان» ونفذوا الهجوم الدامي بسكاكين.