-A +A
واس (رام الله)
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي أبشع أشكال الإرهاب المنظم، ويشكل الحاضنة الحقيقية لوجود ونمو الإرهاب اليهودي.

وأدانت الخارجية في بيان صحفي اليوم (الأحد)، الإرهاب اليهودي ومنظماته وجرائمه ومن يقف خلفه ويموله ويوفر له الحماية.


وحذرت الوزارة من مخاطر انتشار ثقافة التطرف العنيف في المجتمع الإسرائيلي وتداعياتها الكارثية على ثقافة السلام، وارتداداتها الخطيرة على الفلسطينيين وحياتهم واقتصادهم وحركتهم.

ورأت أن الحكومة الإسرائيلية وأجهزتها المختلفة تتحمل المسؤولية الكاملة عن تفشي وازدهار بؤر الإرهاب والتطرف اليهودي، خاصة في المستوطنات المقامة على الأرض الفلسطينية المحتلة، وهو إرهاب يحظى بدعم عدد من المؤسسات الرسمية في إسرائيل، ويتغذى على حملات التحريض التي يمارسها جهاراً أركان اليمين الحاكم في إسرائيل، وفتاوى الحاخامات المتطرفين، الذين يسارعون إلى تبرير الجرائم التي وقعت ضد الفلسطينيين العُزّل، ويدفعون باتجاه التغطية على مرتكبيها، وإجراء تحقيقات وهمية لا تفضي إلا لإجراءات شكلية غير رادعة لعناصر تلك المنظمات.

وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي والدول كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة المختصة، بإدراج تلك المنظمات وعناصرها على قوائم الإرهاب، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بملاحقة ومحاسبة ومحاكمة تلك العناصر ومن يقف خلفها، والعمل على تجفيف مصادر تمويلها.

وشددت على أن الانشغال الدولي في محاربة الإرهاب يستدعي بالضرورة مواجهة الإرهاب الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني يومياً ويدفع أثماناً باهظه نتيجة له، كما يتطلب قبل كل شيء سرعة العمل الدولي لإنهاء الاحتلال بصفته أبشع أشكال الإرهاب والحاضنة الأولى له.