استمرت الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في محافظة تعز خاصة في شهر رمضان المبارك الذي يمسك فيه المسلمون عن الطعام والشراب ولا تمسك فيه المليشيا المدعومة من إيران عن دماء اليمنيين، حيث سقط عشرات الضحايا بنيران المليشيا نتيجة القصف الممنهج لأحياء المدينة الحالمة.
وتتجلى فظائع الحوثيين وأنصار صالح في القصف العشوائي الذي تطلقه فوهات المدافع والصواريخ تجاه الأطفال والنساء في المدينة التي تشهد حصاراً خانقاً تفرضه الميليشيات على منافذها التي تخضع لسيطرتهم.
وكشف مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان أن 22 مدنياً قتلوا وجرح 35 آخرين، بينهم نساء وأطفال، في محافظة تعز اليمنية بعد قصف مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بمختلف أنواع الأسلحة على الأحياء السكنية شرق المدينة.
وقال المركز إن المليشيا أطلقت من مواقعها في أطراف المدينة 519 مقذوفاً على أحياء تعز الشرقية، خلال الفترة 22 - 28 مايو الماضي، كما تعرضت الأحياء الشرقية لمدينة تعز في اليوم الأول لرمضان لـ 30 مقذوفًا.
وكانت المصادر الإعلامية في الداخل اليمني قد ذكرت أن القصف المنهجي على المساكن والأسواق بشكل يومي نتج عنه مقتل ما يقارب من ( 1529 ) قتيلًا منهم 221 طفلاً وجرح 6 آلاف.
وتقوم ميلشيا الموت بتكثيف القصف العشوائي على الأحياء السكنية من فندق وتبة السوفتيل وتبة السلال واستخدام الدبابات وإخفاء تلك الأسلحة في مواقف الفنادق وصالات الأفراح.
وقد حذرت قوات التحالف العربي من استخدام الفندق لمنشآت عسكرية، وأطلقت تحذيرات عدة إلا أن الميليشيات الحوثية لم تستمع ولم تنصت لتلك التحذيرات مرارًا وتكرارًا واستخدمت الفندق كثكنة عسكرية ويتواجد فيها مدافع وهاونات لقصف وقتل المدنيين الأبرياء والأطفال وحصارهم وعدم وصولهم إلى المستشفيات.
وكانت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان قد أشارت إلى تعرض الأحياء السكنية في محافظة تعز للقصف العشوائي سقطت خلالها أكثر من 2231 قذيفة على الأقل.
وأوضحت التقارير الإعلامية أن كثير من النساء يدفن في القرى المجاورة لتعز بسبب القذائف التي تتساقط بكثرة أثناء الليل، ولايستطيع الكثير من الضحايا الوصول إلى المستشفيات
وأعرب المراقبون للشأن اليمني عن استغرابهم من "صمت المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة عما يجري في تعز خصوصا المجازر التي ترتكب بحق المدنيين من النساء والأطفال".
وفي تقرير حقوقي أصدره تكتل المبادرات الإنسانية في تعز، بين أن أكثر من 54 ألف امرأة في تعز تعرضن لانتهاكات مليشيات الحوثي والمخلوع صالح خلال عام 2015 فقط، توزعت بين قتل وجرح واعتداءات وإعاقات، ونزوح وأضرار نفسية وحرمان من التعليم.
وذكر التكتل أنه سجل مقتل 110 نساء وجرح 251 بينهن حالات إعاقة وإصابة 3230 بحالة نفسية، بينهن حالات فقدان ذاكرة، فيما فقدت 41 امرأة جنينها، موضحاً أن هناك 900 أرملة فقدن أزواجهن بسبب حرب الحوثيين.
وأشار التقرير الحقوقي إلى نزوح 4893 امرأة وحرمت 44884 فتاة من حقهن في التعليم كما رصد التقرير 64 حالة إجهاض بسبب الرعب الذي يحدثه القصف اليومي.
وتتجلى فظائع الحوثيين وأنصار صالح في القصف العشوائي الذي تطلقه فوهات المدافع والصواريخ تجاه الأطفال والنساء في المدينة التي تشهد حصاراً خانقاً تفرضه الميليشيات على منافذها التي تخضع لسيطرتهم.
وكشف مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان أن 22 مدنياً قتلوا وجرح 35 آخرين، بينهم نساء وأطفال، في محافظة تعز اليمنية بعد قصف مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بمختلف أنواع الأسلحة على الأحياء السكنية شرق المدينة.
وقال المركز إن المليشيا أطلقت من مواقعها في أطراف المدينة 519 مقذوفاً على أحياء تعز الشرقية، خلال الفترة 22 - 28 مايو الماضي، كما تعرضت الأحياء الشرقية لمدينة تعز في اليوم الأول لرمضان لـ 30 مقذوفًا.
وكانت المصادر الإعلامية في الداخل اليمني قد ذكرت أن القصف المنهجي على المساكن والأسواق بشكل يومي نتج عنه مقتل ما يقارب من ( 1529 ) قتيلًا منهم 221 طفلاً وجرح 6 آلاف.
وتقوم ميلشيا الموت بتكثيف القصف العشوائي على الأحياء السكنية من فندق وتبة السوفتيل وتبة السلال واستخدام الدبابات وإخفاء تلك الأسلحة في مواقف الفنادق وصالات الأفراح.
وقد حذرت قوات التحالف العربي من استخدام الفندق لمنشآت عسكرية، وأطلقت تحذيرات عدة إلا أن الميليشيات الحوثية لم تستمع ولم تنصت لتلك التحذيرات مرارًا وتكرارًا واستخدمت الفندق كثكنة عسكرية ويتواجد فيها مدافع وهاونات لقصف وقتل المدنيين الأبرياء والأطفال وحصارهم وعدم وصولهم إلى المستشفيات.
وكانت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان قد أشارت إلى تعرض الأحياء السكنية في محافظة تعز للقصف العشوائي سقطت خلالها أكثر من 2231 قذيفة على الأقل.
وأوضحت التقارير الإعلامية أن كثير من النساء يدفن في القرى المجاورة لتعز بسبب القذائف التي تتساقط بكثرة أثناء الليل، ولايستطيع الكثير من الضحايا الوصول إلى المستشفيات
وأعرب المراقبون للشأن اليمني عن استغرابهم من "صمت المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة عما يجري في تعز خصوصا المجازر التي ترتكب بحق المدنيين من النساء والأطفال".
وفي تقرير حقوقي أصدره تكتل المبادرات الإنسانية في تعز، بين أن أكثر من 54 ألف امرأة في تعز تعرضن لانتهاكات مليشيات الحوثي والمخلوع صالح خلال عام 2015 فقط، توزعت بين قتل وجرح واعتداءات وإعاقات، ونزوح وأضرار نفسية وحرمان من التعليم.
وذكر التكتل أنه سجل مقتل 110 نساء وجرح 251 بينهن حالات إعاقة وإصابة 3230 بحالة نفسية، بينهن حالات فقدان ذاكرة، فيما فقدت 41 امرأة جنينها، موضحاً أن هناك 900 أرملة فقدن أزواجهن بسبب حرب الحوثيين.
وأشار التقرير الحقوقي إلى نزوح 4893 امرأة وحرمت 44884 فتاة من حقهن في التعليم كما رصد التقرير 64 حالة إجهاض بسبب الرعب الذي يحدثه القصف اليومي.