استكمالاً للمخطط الإرهابي الذي ينفذه النظام الإيراني في اليمن، عبر ميليشيا الحوثي ومحاولاتها تصفية المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ الشهر الماضي، زعمت قناة «الميادين» التابعة لميليشيا «حزب الله» والمدعومة من طهران أمس (الأحد)، أن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس أصدر قرارا بإقالة ولد الشيخ، وهو ما كذبه المبعوث الأممي جملة وتفصيلا.
ولم تصمد هذه الأخبار المفبركة التي أصدرتها الميادين دقائق معدودة، حين كتب ولد الشيخ الذي يوجد حالياً في الأردن تغريدة على حسابه في «تويتر» أمس، أكد فيها أن زيارته للرياض كانت موفقة وأن جهوده مستمرة لمساعدة الطرفين على التوصل إلى حل سلمي، على أمل أن يلهم شهر رمضان الأطراف لتغليب المصلحة الوطنية.
وتسعى إيران وميليشياتها الانقلابية في اليمن، إلى تمرير أهدافها المشبوهة من خلال نشر أخبار مفبركة وكاذبة هدفها رفع المعنويات لدى الميليشيات الانقلابية في محاولة للهروب من ضغوطات الواقع الميداني على الأرض في ضوء النجاحات التي يحققها الجيش الوطني والمقاومة بدعم التحالف العربي، وضغوطات الواقع السياسي الدولي الذي كشف عن تعنت وصلف الانقلابيين وتهربهم المستمر من استحقاقات السلام.
ورأى مراقبون يمنيون، أن نشر قنوات إيران وحزب الله أخبارا كاذبة هدفه محاولة خلط الأوراق وإثارة البلبلة وإفشال أي جهود يقوم بها المبعوث الأممي ولد الشيخ وسفراء الدول الـ18، الذين بدأوا الاقتراب من وضع أسس العودة للسلام قريباً، مشددين على ضرورة إجبار الميليشيات الانقلابية على الالتزام بالقرارات الدولية وتنفيذها بما يؤدي إلى حقن الدماء وعودة مؤسسات الدولة للسلطة الشرعية ورفع المعاناة عن الشعب اليمني.
ولم تصمد هذه الأخبار المفبركة التي أصدرتها الميادين دقائق معدودة، حين كتب ولد الشيخ الذي يوجد حالياً في الأردن تغريدة على حسابه في «تويتر» أمس، أكد فيها أن زيارته للرياض كانت موفقة وأن جهوده مستمرة لمساعدة الطرفين على التوصل إلى حل سلمي، على أمل أن يلهم شهر رمضان الأطراف لتغليب المصلحة الوطنية.
وتسعى إيران وميليشياتها الانقلابية في اليمن، إلى تمرير أهدافها المشبوهة من خلال نشر أخبار مفبركة وكاذبة هدفها رفع المعنويات لدى الميليشيات الانقلابية في محاولة للهروب من ضغوطات الواقع الميداني على الأرض في ضوء النجاحات التي يحققها الجيش الوطني والمقاومة بدعم التحالف العربي، وضغوطات الواقع السياسي الدولي الذي كشف عن تعنت وصلف الانقلابيين وتهربهم المستمر من استحقاقات السلام.
ورأى مراقبون يمنيون، أن نشر قنوات إيران وحزب الله أخبارا كاذبة هدفه محاولة خلط الأوراق وإثارة البلبلة وإفشال أي جهود يقوم بها المبعوث الأممي ولد الشيخ وسفراء الدول الـ18، الذين بدأوا الاقتراب من وضع أسس العودة للسلام قريباً، مشددين على ضرورة إجبار الميليشيات الانقلابية على الالتزام بالقرارات الدولية وتنفيذها بما يؤدي إلى حقن الدماء وعودة مؤسسات الدولة للسلطة الشرعية ورفع المعاناة عن الشعب اليمني.