مقاتلتان من قوات «سورية الديموقراطية» في الجبهة الغربية للرقة أمس الأول. (أ ف ب)
مقاتلتان من قوات «سورية الديموقراطية» في الجبهة الغربية للرقة أمس الأول. (أ ف ب)
-A +A
«عكاظ» (إسطنبول)، وكالات (بيروت)
علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة في الهيئة العليا للمفاوضات أن الهيئة أنهت اجتماعها في الرياض أمس (الإثنين)، فيما قررت المشاركة في مشاورات جنيف التقنية التي تجمع خبراء من المعارضة والنظام في منتصف الشهر الجاري.

وقالت المصادر إن الاجتماع أعاد تقييم جلسة جنيف السابقة، بحضور أعضاء وفد التفاوض، مؤكدة أن المسار السياسي للمعارضة السورية يرتكز على بنود جنيف1، ولن تتراجع المعارضة عن هذه البنود.


وحول تعليق مشاورات الأستانة، أفادت المصادر بأن مسار جنيف عسكري أمني بحت، وأنه لا يمكن الربط بين جنيف والأستانة، موضحة أن العملية التفاوضية من أجل الحل السياسي في جنيف وليس في الأستانة، لافتا إلى أن المعارضة لا يمكن أن تعتمد على الأستانة لإيجاد حل سياسي برعاية إيرانية روسية، كونها ليست ضامنة للحل بالمعنى السياسي.

في غضون ذلك، أعلنت غرفة عمليات «البنيان المرصوص»، أمس (الإثنين)، إحباط محاولة تقدم لقوات النظام والميليشيات الطائفية في درعا وتدمير دبابتين وعربة شيلكا، وذلك ضمن معركة «الموت ولا المذلة».

وأكد المكتب الإعلامي لغرفة عمليات «البنيان المرصوص»، تفجير عربة شيلكا بقاذف RPG كانت تحاول التوغل في خط النار شرق مخيم درعا، كما تمكنت الفصائل المقاتلة أيضاً من إعطاب دبابة بصاروخ «تاو» شرق مخيم درعا.

وكانت الفصائل، أصابت طائرتين مروحيتين بمضادات الطيران كانتا تحلقان في سماء المنطقة الشرقية وشوهد الدخان يتصاعد منهما، حيث أجبرتا على الهبوط في مطار الثعلة العسكري بريف السويداء، كما استهدفوا بقذائف الهاون رتلا للمليشيات الإيرانية على طريق خربة غزالة كان متجها إلى مدينة درعا لمساندة قواتهم هناك.