أجرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمس الثلاثاء، مشاورات حاسمة مع أرلين فوستر رئيسة الحزب الوحدوي الديموقراطي في إيرلندا الشمالية، لتأمين غالبية تخولها الحكم بعد نكستها الانتخابية.
وفيما يشغل حزب المحافظين 318 مقعدا في البرلمان، سيتعين على ماي التوصل إلى اتفاق مع الحزب الوحدوي الذي فاز بعشرة مقاعد ما سيتيح للمحافظين تجاوز عتبة الـ326 مقعدا المطلوبة لبلوغ الغالبية المطلقة.
وقالت أرلين فوستر أمس الأول إن المحادثات مستمرة، مضيفة أن المصلحة الوطنية في صلب هذه المفاوضات واصفة إياها بأنها إيجابية.
وتطرقت ماي إلى هذه المفاوضات خلال لقاء مع نواب حزبها الذين أكدوا ثقتهم بها رغم هزيمة الحزب في الانتخابات.
وخلال أربعة أيام، نددت عريضة بمواقف الحزب الوحدوي ومحاولة ماي «اليائسة» للبقاء في السلطة ونالت نحو 750 ألف توقيع.
ومثل هذا الائتلاف سيطرح أيضا تساؤلات حول مسألة حيادية الحكومة البريطانية في إيرلندا الشمالية، المنطقة التي لا تزال تشهد توترات كبرى بعد 20 عاما على انتهاء الأزمة.
وفيما يشغل حزب المحافظين 318 مقعدا في البرلمان، سيتعين على ماي التوصل إلى اتفاق مع الحزب الوحدوي الذي فاز بعشرة مقاعد ما سيتيح للمحافظين تجاوز عتبة الـ326 مقعدا المطلوبة لبلوغ الغالبية المطلقة.
وقالت أرلين فوستر أمس الأول إن المحادثات مستمرة، مضيفة أن المصلحة الوطنية في صلب هذه المفاوضات واصفة إياها بأنها إيجابية.
وتطرقت ماي إلى هذه المفاوضات خلال لقاء مع نواب حزبها الذين أكدوا ثقتهم بها رغم هزيمة الحزب في الانتخابات.
وخلال أربعة أيام، نددت عريضة بمواقف الحزب الوحدوي ومحاولة ماي «اليائسة» للبقاء في السلطة ونالت نحو 750 ألف توقيع.
ومثل هذا الائتلاف سيطرح أيضا تساؤلات حول مسألة حيادية الحكومة البريطانية في إيرلندا الشمالية، المنطقة التي لا تزال تشهد توترات كبرى بعد 20 عاما على انتهاء الأزمة.