-A +A
مريم الصغير (الرياض)
Maryam 9902@

حذر فريق التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان من خطورة الظروف التي يرزح تحتها أكثر من أربعة آلاف صحفي وسجين رأي معتقلين حاليا لدى الميليشيات الانقلابية.


واستعرض الفريق أمام لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة المعنية بحرية الرأي والتعبير في مقر المفوضية في جنيف مساء أمس الأول حملة المحاكمات غير العادلة التي تستهدف الصحفيين في اليمن وصدمة المجتمع بالحكم الصادر من ميليشيات الحوثي والمخلوع بإعدام الصحفي يحيى الجبيحي.

ولفت فريق التحالف النظر إلى التضييق الذي تمارسه الميليشيات على حريات التعبير من خلال سيطرتها تقنيا على جانب من شبكات الاتصالات في اليمن، موضحا بأن هناك 4000 معتقل في سجون الميليشيات بسبب آرائهم، وأن البلاد تحولت إلى نقاط تفتيش لاحتجاز المواطنين والتحكم في حياتهم الخاصة.

وأشار الفريق إلى أن الحوثيين قتلوا 23 صحفيا ومختطفا خلال عامين، كما أن هناك صحفيين مصابين في المعتقل، مبينا بأن العشرات من الصحفيين يتعرضون للتعذيب في معتقلاتهم بشكل يومي، وقدم الفريق شهادات عن حادثة تصفية الصحفي محمد العبسي بالسم، شهادة مكتوبة لابنة الصحفي يحيى الجبيحي.

وندد التحالف بالصمت الدولي إزاء استمرار الميليشيات سيطرتها على المؤسسات الصحفية الرسمية واضطهاد موظفيها وإحالة 14 صحفيا منهم إلى المحاكمات على خلفية مطالباتهم بحقوقهم المادية المكفولة دستوريا وقانونيا، مشيرة إلى أن قيادات الانقلاب تواصل التحريض وخطاب الكراهية في مختلف وسائل إعلامها، وطالب التحالف المنظمات الدولية بالضغط على الميليشيات الانقلابية للإفراج عن الصحفيين المختطفين والأسرى ووقف المحاكمات وتفعيل آليات عدم الإفلات من العقاب لقتلى العبسي والمذيعة جميلة جميل، وتفعيل آليات رصد الانتهاكات ضد الصحفيين وإعلان أسمائهم.