بات تحقيق المدعي العام الخاص المكلف ملف التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية روبرت مولر، يشمل صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وكبير مستشاريه جاريد كوشنر، بحسب ما أوردت أمس الأول صحيفة «واشنطن بوست»، التي أوضحت أن المحقق المستقل يدقق في البيانات المالية والصفقات التي قام بها كوشنر.
وشددت الصحيفة على أن توسيع نطاق التحقيق يشكل «منعطفا كبيرا»، خصوصا أن المحققين يبحثون عن جنح مالية محتملة ارتكبها مقربون من ترمب.
وكانت «واشنطن بوست» قد أوردت في وقت سابق أمس الأول نقلا عن مصادر لم تكشفها، أن مولر يستجوب حاليا كبار مسؤولي الاستخبارات لتحديد ما إذا حاول ترمب إبطاء أو عرقلة التحقيق الذي يشمل أيضاً تواطؤا ممكنا بين مقربين من ترمب وروسيا.
وذكرت أن مولر طلب على ما يبدو استجواب خمسة من كبار مسؤولي أجهزة الاستخبارات وافق ثلاثة منهم على الإدلاء بشهاداتهم هم: مدير الاستخبارات دانيال كوتس، مدير وكالة الأمن القومي «ان اس ايه» مايك روجرز، ونائبه السابق ريتشارد ليدجيت، مضيفة أن جلسات الاستجواب يمكن عقدها الأسبوع الحالي.
وأشارت الصحيفة نقلا عن مسؤولين، إلى أن المدعي المستقل يركز على لقاء في 22 مارس الماضي، قال خلاله كوتس لزملائه: إن ترمب طلب منه التدخل لدى مدير مكتب التحقيقات الفيديرالي السابق جيمس كومي حتى يتخلى عن التحقيق حول المستشار السابق للأمن القومي مايكل فلين.
ويبدو الرهان كبيرا بالنسبة إلى ترمب خصوصا أن إمكان جمع إثباتات على عرقلة سير العدالة ستفسح المجال لخوض آلية لعزله.
وشددت الصحيفة على أن توسيع نطاق التحقيق يشكل «منعطفا كبيرا»، خصوصا أن المحققين يبحثون عن جنح مالية محتملة ارتكبها مقربون من ترمب.
وكانت «واشنطن بوست» قد أوردت في وقت سابق أمس الأول نقلا عن مصادر لم تكشفها، أن مولر يستجوب حاليا كبار مسؤولي الاستخبارات لتحديد ما إذا حاول ترمب إبطاء أو عرقلة التحقيق الذي يشمل أيضاً تواطؤا ممكنا بين مقربين من ترمب وروسيا.
وذكرت أن مولر طلب على ما يبدو استجواب خمسة من كبار مسؤولي أجهزة الاستخبارات وافق ثلاثة منهم على الإدلاء بشهاداتهم هم: مدير الاستخبارات دانيال كوتس، مدير وكالة الأمن القومي «ان اس ايه» مايك روجرز، ونائبه السابق ريتشارد ليدجيت، مضيفة أن جلسات الاستجواب يمكن عقدها الأسبوع الحالي.
وأشارت الصحيفة نقلا عن مسؤولين، إلى أن المدعي المستقل يركز على لقاء في 22 مارس الماضي، قال خلاله كوتس لزملائه: إن ترمب طلب منه التدخل لدى مدير مكتب التحقيقات الفيديرالي السابق جيمس كومي حتى يتخلى عن التحقيق حول المستشار السابق للأمن القومي مايكل فلين.
ويبدو الرهان كبيرا بالنسبة إلى ترمب خصوصا أن إمكان جمع إثباتات على عرقلة سير العدالة ستفسح المجال لخوض آلية لعزله.