-A +A
«عكاظ» (بيروت) okaz_online@
دفع فشل النظام السوري في اقتحام درعا إلى إعلانه المفاجئ هدنة لمدة 48 ساعة. وأعلن بيان لقوات النظام والميليشيات المساندة لها أمس، وقف العمليات القتالية في درعا اعتبارا من الساعة 12 من ظهر السبت، ولمدة 48 ساعة، بزعم دعم جهود المصالحة الوطنية.

وتزامن الإعلان عن الهدنة مع قصف طيران النظام أحياء درعا البلد بالبراميل المتفجرة، كما قصفت الأحياء السكنية بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ. وأفاد ناشطون بأن الهدنة جاءت بطلب من الجانب الروسي بعد فشل النظام وميليشياته المدعومة من إيران في تحقيق أي تقدم، واعتبر الناشطون هذه الهدنة مراوغة جديدة لفرض شروط على الثوار في المدينة، ولفتوا إلى أن قوات الأسد تحتاج فترة لترتيب صفوفها ووضع خطط جديدة، محذرين من السماح للأرتال بالتوجه إلى مدينة درعا.


وأعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص التابعة للجيش السوري الحر، أن الميليشيات الشيعية لم تتمكن من تحقيق تقدم، مؤكدة أنها تمكنت من قتل أكثر من 40 عنصرا بينهم ضباط وقادة في جيش الأسد وحزب الله والحرس الثوري الإيراني.

من جهة أخرى، أعلن المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا أمس (السبت) استئناف الجولة السابعة من محادثات جنيف 10 يوليو القادم، كما أعلن أن جولتين أخريين ستجريان في أغسطس وسبتمبر. ودعا دي ميستورا في بيان الجهات المشاركة إلى الاستعداد جديا للجولة السابعة، موضحا أن اجتماعات الخبراء المكلفين بالشؤون القضائية والدستورية ستتواصل في موازاة محادثات السلام.