عمدت الميليشيات الانقلابية إلى تحويل عدد من المساجد ومنازل بعض قيادات الحكومة الشرعية والمرافق الحكومية في صنعاء، إلى سجون سرية، تمارس فيها التعذيب والإخفاء القسري لآلاف المدنيين المناهضين لجرائمها.
وأوضحت مصادر في المقاومة الشعبية في العاصمة، أن أبرز المنازل والمنشآت المحولة إلى سجون سرية هي: سجن المغضوب عليهم، البيت القديم، بيت محمد العامري مستشار الرئيس هادي، وبيت آخر في دار سلم يعذب فيه المختطفون بأشد أنواع العذاب مثل الصعق الكهربائي والتعليق والضرب، ومنشآت في منطقة حزيز بصنعاء، والمجمع الصناعي، ومركز الدراسات والبحوث بشارع بغداد، وسجن مسجد القبة الخضراء في شارع هايل، ومسجد الرحمن.
وأضافت المصادر، أن الميليشيات اتخذت سجونا أخرى في بدرومات وفلل في مناطق حدة والحتارش وبني مطر، وأن بين السجناء أطفالا. وذكرت أن الانقلابيين لجأوا إلى هذه السجون السرية بعد امتلاء السجون الرسمية بالمواطنين الأبرياء منذ اجتياح العاصمة قبل أكثر من عامين، محذرة من أن الميليشيات مستمرة في الاختطافات والإخفاءات القسرية.
وأوضحت مصادر في المقاومة الشعبية في العاصمة، أن أبرز المنازل والمنشآت المحولة إلى سجون سرية هي: سجن المغضوب عليهم، البيت القديم، بيت محمد العامري مستشار الرئيس هادي، وبيت آخر في دار سلم يعذب فيه المختطفون بأشد أنواع العذاب مثل الصعق الكهربائي والتعليق والضرب، ومنشآت في منطقة حزيز بصنعاء، والمجمع الصناعي، ومركز الدراسات والبحوث بشارع بغداد، وسجن مسجد القبة الخضراء في شارع هايل، ومسجد الرحمن.
وأضافت المصادر، أن الميليشيات اتخذت سجونا أخرى في بدرومات وفلل في مناطق حدة والحتارش وبني مطر، وأن بين السجناء أطفالا. وذكرت أن الانقلابيين لجأوا إلى هذه السجون السرية بعد امتلاء السجون الرسمية بالمواطنين الأبرياء منذ اجتياح العاصمة قبل أكثر من عامين، محذرة من أن الميليشيات مستمرة في الاختطافات والإخفاءات القسرية.