علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أن خلافات بين ضباط في النظام السوري والحرس الثوري الإيراني، بدأت تطفو على السطح في الآونة الأخيرة إثر المعارك في درعا وفشل الطرفين في انتزاع مناطق الثوار.
وقالت المصادر إن الخلافات باتت واضحة، بسبب تراكم الخسائر الإيرانية وآخرها مقتل «حيدر جليلوند» وهو كبير المستشارين العسكريين الإيرانيين في سورية، وهو ما أعلنت عنه وكالة تسنيم الإيرانية أمس الأول.
وفي غضون هذه الخلافات، جاءت الهدنة في درعا لتثبت الخسائر الإيرانية، وتكشف حجم التناقض بين ضباط النظام السوري والميليشيات الإيرانية التي تسعى لاستمرار القتال في درعا، بينما تميل قوات النظام إلى تهدئة جبهات القتال.
وبحسب المصادر، دفعت إيران النظام السوري إلى خرق الهدنة أمس (الأحد)، وسجل ناشطون سوريون خرق قوات الأسد والميليشيات الشيعية الداعمة لها اتفاق «الهدنة المؤقتة» في محافظة درعا، بعد تعرض الأحياء المحررة في المدينة لقصف بقذائف الهاون.
وأكد ناشطون أن قوات الأسد استهدفت الأحياء المحررة في مدينة درعا بقذائف الهاون، كما تعرضت بلدة الغارية في الريف الشرقي لقصف مدفعي.
من جهته، أكدت الحكومة الأردنية أمس دعمها للجهود المبذولة لوقف إطلاق نار شامل في سورية وذلك بعد إعلان الجيش السوري وقف القتال لمدة 48 ساعة في درعا بجنوب سورية ما أدى إلى هدوء حذر في المدينة بعد أيام من المعارك الكثيفة.
وقال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام المتحدث باسم الحكومة محمد المومني في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن «الأردن يدعم جميع الجهود والمبادرات التي تبذل لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار على كل الأراضي السورية».
وشدد المومني على «أهمية اتفاق الهدنة الذي أعلن عنه (السبت) في الجنوب السوري لمدة 48 ساعة».
من جهة ثانية، هاجمت الفصائل التي كانت منضوية تحت درع الفرات مواقع قوات سورية الديموقراطية «قسد»، في تلة المضيق بريف حلب الشمالي، وسيطروا على نقاط عسكرية، في حين ارتكبت الوحدات الكردية مجزرة في مارع، راح ضحيتها قتلى وجرحى، جلّهم من الأطفال بعد قصفها للمدينة بالمدفعية.
وفضح موقع «روزفينسا» التناقض الروسي بشأن الوجود في سورية، وكشف كذب التصريحات الروسية، المتعلقة بخفض الوجود العسكري في سورية، وكشف الموقع الروسي أمس (الأحد) إنشاء موسكو معسكرا جديدا في حماة، ونشر صوراً قال إنها التقطت خلال بناء معسكر للجنود الروس في محافظة حماة يتسع لـ500 جندي.
من جهة ثانية؛ أكد الجيش السوري أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أسقط طائرة تابعة له في ريف الرقة الجنوبي خلال مهمة قتالية سورية ضد مقاتلي تنظيم داعش، وجاء في بيان للجيش السوري «أقدم طيران التحالف الدولي على استهداف إحدى طائراتنا المقاتلة في منطقة الرصافة بريف الرقة الجنوبي أثناء تنفيذها مهمة قتالية ضد تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة»؛ وفقدان قائدها. فيما أكد البنتاغون في بيان له سقوط طائرة للنظام السوري، وقال أن الطائرة كانت تستهدف قوات التحالف.
وقالت المصادر إن الخلافات باتت واضحة، بسبب تراكم الخسائر الإيرانية وآخرها مقتل «حيدر جليلوند» وهو كبير المستشارين العسكريين الإيرانيين في سورية، وهو ما أعلنت عنه وكالة تسنيم الإيرانية أمس الأول.
وفي غضون هذه الخلافات، جاءت الهدنة في درعا لتثبت الخسائر الإيرانية، وتكشف حجم التناقض بين ضباط النظام السوري والميليشيات الإيرانية التي تسعى لاستمرار القتال في درعا، بينما تميل قوات النظام إلى تهدئة جبهات القتال.
وبحسب المصادر، دفعت إيران النظام السوري إلى خرق الهدنة أمس (الأحد)، وسجل ناشطون سوريون خرق قوات الأسد والميليشيات الشيعية الداعمة لها اتفاق «الهدنة المؤقتة» في محافظة درعا، بعد تعرض الأحياء المحررة في المدينة لقصف بقذائف الهاون.
وأكد ناشطون أن قوات الأسد استهدفت الأحياء المحررة في مدينة درعا بقذائف الهاون، كما تعرضت بلدة الغارية في الريف الشرقي لقصف مدفعي.
من جهته، أكدت الحكومة الأردنية أمس دعمها للجهود المبذولة لوقف إطلاق نار شامل في سورية وذلك بعد إعلان الجيش السوري وقف القتال لمدة 48 ساعة في درعا بجنوب سورية ما أدى إلى هدوء حذر في المدينة بعد أيام من المعارك الكثيفة.
وقال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام المتحدث باسم الحكومة محمد المومني في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن «الأردن يدعم جميع الجهود والمبادرات التي تبذل لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار على كل الأراضي السورية».
وشدد المومني على «أهمية اتفاق الهدنة الذي أعلن عنه (السبت) في الجنوب السوري لمدة 48 ساعة».
من جهة ثانية، هاجمت الفصائل التي كانت منضوية تحت درع الفرات مواقع قوات سورية الديموقراطية «قسد»، في تلة المضيق بريف حلب الشمالي، وسيطروا على نقاط عسكرية، في حين ارتكبت الوحدات الكردية مجزرة في مارع، راح ضحيتها قتلى وجرحى، جلّهم من الأطفال بعد قصفها للمدينة بالمدفعية.
وفضح موقع «روزفينسا» التناقض الروسي بشأن الوجود في سورية، وكشف كذب التصريحات الروسية، المتعلقة بخفض الوجود العسكري في سورية، وكشف الموقع الروسي أمس (الأحد) إنشاء موسكو معسكرا جديدا في حماة، ونشر صوراً قال إنها التقطت خلال بناء معسكر للجنود الروس في محافظة حماة يتسع لـ500 جندي.
من جهة ثانية؛ أكد الجيش السوري أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أسقط طائرة تابعة له في ريف الرقة الجنوبي خلال مهمة قتالية سورية ضد مقاتلي تنظيم داعش، وجاء في بيان للجيش السوري «أقدم طيران التحالف الدولي على استهداف إحدى طائراتنا المقاتلة في منطقة الرصافة بريف الرقة الجنوبي أثناء تنفيذها مهمة قتالية ضد تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة»؛ وفقدان قائدها. فيما أكد البنتاغون في بيان له سقوط طائرة للنظام السوري، وقال أن الطائرة كانت تستهدف قوات التحالف.