أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس (الأحد)، ارتفاع حالات الوفيات بوباء الكوليرا في اليمن إلى 1054 شخصا في 20 محافظة، منذ أبريل الماضي.
وذكرت المنظمة في حسابها على «تويتر»، أنها سجلت أكثر من 151.400 حالة اشتباه بمرض الكوليرا و1.054 حالة وفاة في 20 محافظة في اليمن.
وتركز منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، على المناطق التي تشهد عددا أكبر من الحالات لوقف انتشار المرض. وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، الدكتور نيفيو زاغاريا: «هذه البؤر الساخنة للكوليرا مصدر كبير لانتقال المرض في اليمن، مؤكدا أنه من خلال القضاء على الكوليرا في هذه الأماكن يمكن لنا أن نبطئ انتشار المرض وأن ننقذ الأرواح»، مضيفاً: نحن مستمرون في دعمنا للعلاج المبكر والسليم للمرضى وإجراء أنشطة الوقاية في جميع أنحاء البلاد.
وأشارت منظمة الصحة إلى أنه تم الوصول إلى نحو 3.5 مليون شخص، وتعمل بالشراكة مع اليونيسف على توفير المستلزمات الطبية لمراكز معالجة الجفاف ومراكز علاج حالات الإسهال.
وأوضحت ممثلة منظمة اليونيسف ميرتيكسل ريلانو، أن وباء الكوليرا يجعل الوضع السيئ للأطفال وضعا بالغ السوء، والكثير من الأطفال ممن لقوا حتفهم من المرض كانوا يعانون أصلا من سوء التغذية الحاد، موضحة أن حياة أطفال اليمن تحولت إلى كفاح يائس من أجل البقاء، وأن أجراس الموت تدق أبوابهم بسبب الكوليرا وسوء التغذية والعنف المستمر.
من جهة أخرى، أوضح مكتب الصحة في محافظة تعز، أن مراكز مكافحة الكوليرا استقبلت خلال الـ24 الساعة الماضية 213 حالة جديدة، كما توفيت خمس حالات في مديرية شرعب الرونة، مناشدا المنظمات الإنسانية الدولية بسرعة تقديم الدعم لتعقيم آبار المياه والبرك.
وذكرت المنظمة في حسابها على «تويتر»، أنها سجلت أكثر من 151.400 حالة اشتباه بمرض الكوليرا و1.054 حالة وفاة في 20 محافظة في اليمن.
وتركز منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، على المناطق التي تشهد عددا أكبر من الحالات لوقف انتشار المرض. وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، الدكتور نيفيو زاغاريا: «هذه البؤر الساخنة للكوليرا مصدر كبير لانتقال المرض في اليمن، مؤكدا أنه من خلال القضاء على الكوليرا في هذه الأماكن يمكن لنا أن نبطئ انتشار المرض وأن ننقذ الأرواح»، مضيفاً: نحن مستمرون في دعمنا للعلاج المبكر والسليم للمرضى وإجراء أنشطة الوقاية في جميع أنحاء البلاد.
وأشارت منظمة الصحة إلى أنه تم الوصول إلى نحو 3.5 مليون شخص، وتعمل بالشراكة مع اليونيسف على توفير المستلزمات الطبية لمراكز معالجة الجفاف ومراكز علاج حالات الإسهال.
وأوضحت ممثلة منظمة اليونيسف ميرتيكسل ريلانو، أن وباء الكوليرا يجعل الوضع السيئ للأطفال وضعا بالغ السوء، والكثير من الأطفال ممن لقوا حتفهم من المرض كانوا يعانون أصلا من سوء التغذية الحاد، موضحة أن حياة أطفال اليمن تحولت إلى كفاح يائس من أجل البقاء، وأن أجراس الموت تدق أبوابهم بسبب الكوليرا وسوء التغذية والعنف المستمر.
من جهة أخرى، أوضح مكتب الصحة في محافظة تعز، أن مراكز مكافحة الكوليرا استقبلت خلال الـ24 الساعة الماضية 213 حالة جديدة، كما توفيت خمس حالات في مديرية شرعب الرونة، مناشدا المنظمات الإنسانية الدولية بسرعة تقديم الدعم لتعقيم آبار المياه والبرك.