تفاقمت الخسائر الإيرانية في درعا والبادية السورية خلال الشهرين الماضيين، بعد ضربات موجعة تلقتها ميليشياتها على يد قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وفي أحدث حصيلة لهذه الخسائر، أعلن المكتب الإعلامي لـ«جيش أسود الشرقية» مقتل 150 عنصرا من ميليشيات إيران والنظام منذ بدء معركة «الأرض لنا» في البادية، وتدمير 5 دبابات، و4 عربات بي إم بي، و6 مروحيات وآليات ثقيلة. واستأنفت الفصائل الثلاثاء الماضي معركتها عبر استهداف مواقع ميليشيات إيران عند حاجزي ظاظا والسبع بيار ومحاور الشحمة ومفرق جليغم، الواقعة على أوتوستراد «دمشق - بغداد»، كما استهدفت محطة سانا الحرارية بريف دمشق الشرقي، الأمر الذي أدى إلى مقتل وجرح العشرات من عناصر الميليشيات الشيعية. من جهة أخرى، أفادت مصادر في الهيئة العليا للمفاوضات السورية بانسحاب عضوين اعتراضا على تجاوب الهيئة مع أسلوب المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، خصوصا في ما يتعلق بالآلية التشاورية التي اعتبرها المنسحبون عملية إلهاء. في غضون ذلك، علقت وزارة الدفاع الروسية التعاون مع أمريكا في سورية، بدءاً من أمس.
من جهة ثانية، أكد رئيس هيئة أركان الجيش الأمريكي الجنرال جو دانفورد أمس (الإثنين) أن الولايات المتحدة تسعى إلى إعادة الخط الساخن بين الجيشين الأمريكي والروسي.
وصرح الجنرال دانفورد «سنعمل على المستويين الدبلوماسي والعسكري خلال الساعات القادمة لإعادة خط الاتصال لتجنب الاصطدام» بين الطائرات الأمريكية والروسية في إشارة إلى قناة الاتصال الخاصة بين الجيشين.
وحذرت روسيا من أن أنظمتها للدفاع الجوي ستبدأ رصد جميع طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في وسط سورية ما دفع البنتاغون إلى إعادة تموضع بعض طائراته.
وفي أحدث حصيلة لهذه الخسائر، أعلن المكتب الإعلامي لـ«جيش أسود الشرقية» مقتل 150 عنصرا من ميليشيات إيران والنظام منذ بدء معركة «الأرض لنا» في البادية، وتدمير 5 دبابات، و4 عربات بي إم بي، و6 مروحيات وآليات ثقيلة. واستأنفت الفصائل الثلاثاء الماضي معركتها عبر استهداف مواقع ميليشيات إيران عند حاجزي ظاظا والسبع بيار ومحاور الشحمة ومفرق جليغم، الواقعة على أوتوستراد «دمشق - بغداد»، كما استهدفت محطة سانا الحرارية بريف دمشق الشرقي، الأمر الذي أدى إلى مقتل وجرح العشرات من عناصر الميليشيات الشيعية. من جهة أخرى، أفادت مصادر في الهيئة العليا للمفاوضات السورية بانسحاب عضوين اعتراضا على تجاوب الهيئة مع أسلوب المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، خصوصا في ما يتعلق بالآلية التشاورية التي اعتبرها المنسحبون عملية إلهاء. في غضون ذلك، علقت وزارة الدفاع الروسية التعاون مع أمريكا في سورية، بدءاً من أمس.
من جهة ثانية، أكد رئيس هيئة أركان الجيش الأمريكي الجنرال جو دانفورد أمس (الإثنين) أن الولايات المتحدة تسعى إلى إعادة الخط الساخن بين الجيشين الأمريكي والروسي.
وصرح الجنرال دانفورد «سنعمل على المستويين الدبلوماسي والعسكري خلال الساعات القادمة لإعادة خط الاتصال لتجنب الاصطدام» بين الطائرات الأمريكية والروسية في إشارة إلى قناة الاتصال الخاصة بين الجيشين.
وحذرت روسيا من أن أنظمتها للدفاع الجوي ستبدأ رصد جميع طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في وسط سورية ما دفع البنتاغون إلى إعادة تموضع بعض طائراته.