a_shmeri@
كشفت مصادر خاصة في صنعاء لـ«عكاظ»، خلافات واسعة بين حكومة الانقلاب وقيادات حوثية حول الإتاوات والزكاة التي تفرضها الميليشيات على التجار والأسر بالقوة خلال شهر رمضان. وأوضحت المصادر أن وزير المالية في حكومة الانقلاب صالح شعبان هدد بتقديم استقالته بعد توجيه قيادات حوثية بمصادرة إيرادات الزكاة وتحويلها إلى حسابات للميليشيات، كاشفة أن اجتماعا بين الوزير ورئيس ما يسمى «المجلس السياسي» صالح الصماد شهد مشادة كلامية وتهديدات بالتصفية.
وأشارت المصادر إلى أن حكومة الانقلاب ترى أن الزكاة حق مكفول لها، بحيث تقوم بتوزيعها كرواتب على أعضائها، في حين ترى قيادات حوثية أن إيرادات الزكاة يجب أن توزع على المسلحين لدعم المجهود الحربي.
في غضون ذلك، هدد المجلس المحلي في العاصمة صنعاء، بالعصيان المدني والإضراب الشامل بسبب إصدار المجلس السياسي قراراً يسمح بمصادرة جماعة الحوثي للإيرادات الزكوية، مؤكداً في بيان له أمس (الاثنين)، أن مصادرة الإيرادات الزكوية من حساب المجالس المحلية إلى حسابات خاصة، خرق لنظام وقانون السلطة المحلية.
وأكد شهود عيان أن الميليشيات الانقلابية تقتحم المحلات التجارية وتجبر كل مالك على دفع مبالغ تصل إلى 20 ألف ريال سعودي، كما تجبر كل يمني بدفع 200 ريال يمني كزكاة للنفس عبر عناصرها المنتشرين في الأحياء لجمع الأموال.
كشفت مصادر خاصة في صنعاء لـ«عكاظ»، خلافات واسعة بين حكومة الانقلاب وقيادات حوثية حول الإتاوات والزكاة التي تفرضها الميليشيات على التجار والأسر بالقوة خلال شهر رمضان. وأوضحت المصادر أن وزير المالية في حكومة الانقلاب صالح شعبان هدد بتقديم استقالته بعد توجيه قيادات حوثية بمصادرة إيرادات الزكاة وتحويلها إلى حسابات للميليشيات، كاشفة أن اجتماعا بين الوزير ورئيس ما يسمى «المجلس السياسي» صالح الصماد شهد مشادة كلامية وتهديدات بالتصفية.
وأشارت المصادر إلى أن حكومة الانقلاب ترى أن الزكاة حق مكفول لها، بحيث تقوم بتوزيعها كرواتب على أعضائها، في حين ترى قيادات حوثية أن إيرادات الزكاة يجب أن توزع على المسلحين لدعم المجهود الحربي.
في غضون ذلك، هدد المجلس المحلي في العاصمة صنعاء، بالعصيان المدني والإضراب الشامل بسبب إصدار المجلس السياسي قراراً يسمح بمصادرة جماعة الحوثي للإيرادات الزكوية، مؤكداً في بيان له أمس (الاثنين)، أن مصادرة الإيرادات الزكوية من حساب المجالس المحلية إلى حسابات خاصة، خرق لنظام وقانون السلطة المحلية.
وأكد شهود عيان أن الميليشيات الانقلابية تقتحم المحلات التجارية وتجبر كل مالك على دفع مبالغ تصل إلى 20 ألف ريال سعودي، كما تجبر كل يمني بدفع 200 ريال يمني كزكاة للنفس عبر عناصرها المنتشرين في الأحياء لجمع الأموال.