جددت تصريحات رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال جوزيف دانفورد أخيرا، التأكيد على خطر ميليشيات الانقلاب الحوثية على الممر المائي الدولي في ظل الدعم الذي تجده من إيران وتزويدهم بصواريخ كروز.
وشدد دانفورد في تصريحات لمجلة (Breaking Defense) الإلكترونية المتخصصة، على أن إيران لاتزال مستمرة في دعمها للمتمردين وهو ما يمثل خطرا على استقرار المنطقة وتهديدا للملاحة الدولية في مضيق باب المندب، مشيرا إلى أن طهران تزود ميليشيات الحوثي إضافة إلى صواريخ كروز بمعدات متطورة وألغام ضد السفن لتهديد ممرين مائيين يكتسبان أهمية حاسمة بالنسبة للتجارة العالمية.
وتأتي هذه التأكيدات بتلقي الحوثيين صواريخ وألغاما إيرانية لتهديد الملاحة على لسان دانفور، بعد تصريحات قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فوتيل في مارس حول هذا الخطر الذي يمثله تسليح عصابات الحوثي والمخلوع من قبل إيران.
وتشير الوسائل والتقنيات التي يستخدمها الانقلابيون في اعتداءاتهم على الملاحة في المياه اليمنية، من صواريخ موجّهة وزوارق مفخّخة مسيّرة عن بعد، بوضوح إلى الدور الإيراني المتعاظم في هذه الحرب.
وجدد التحالف العربي تحذيره من أن استمرار ممارسات الميليشيات الحوثية لأنشطة تهريب الأسلحة والذخائر للأراضي اليمنية، يؤثر على أمن الملاحة في هذا الجزء الحيوي من العالم. فيما كشف مراقبون أن الميليشيات تستضيف خبراء إيرانيين لتصنيع وتفخيخ الألغام والتدريب على التحكم في الزوارق الملغمة المسيرة عن بعد لاستهداف السفن.
وحذر المراقبون من حقول الألغام التي زرعها الانقلابيون أمام السواحل اليمنية، مؤكدين أن الميليشيات تهدف إلى ابتزاز المجتمع الدولي وتحقيق استراتيجية مشروعهم الانقلابي واستقبال السلاح المهرب من إيران، وطالبوا بضرورة حرمانها من الاستمرار في استخدام ورقة الابتزاز المفضوحة.
وشدد دانفورد في تصريحات لمجلة (Breaking Defense) الإلكترونية المتخصصة، على أن إيران لاتزال مستمرة في دعمها للمتمردين وهو ما يمثل خطرا على استقرار المنطقة وتهديدا للملاحة الدولية في مضيق باب المندب، مشيرا إلى أن طهران تزود ميليشيات الحوثي إضافة إلى صواريخ كروز بمعدات متطورة وألغام ضد السفن لتهديد ممرين مائيين يكتسبان أهمية حاسمة بالنسبة للتجارة العالمية.
وتأتي هذه التأكيدات بتلقي الحوثيين صواريخ وألغاما إيرانية لتهديد الملاحة على لسان دانفور، بعد تصريحات قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فوتيل في مارس حول هذا الخطر الذي يمثله تسليح عصابات الحوثي والمخلوع من قبل إيران.
وتشير الوسائل والتقنيات التي يستخدمها الانقلابيون في اعتداءاتهم على الملاحة في المياه اليمنية، من صواريخ موجّهة وزوارق مفخّخة مسيّرة عن بعد، بوضوح إلى الدور الإيراني المتعاظم في هذه الحرب.
وجدد التحالف العربي تحذيره من أن استمرار ممارسات الميليشيات الحوثية لأنشطة تهريب الأسلحة والذخائر للأراضي اليمنية، يؤثر على أمن الملاحة في هذا الجزء الحيوي من العالم. فيما كشف مراقبون أن الميليشيات تستضيف خبراء إيرانيين لتصنيع وتفخيخ الألغام والتدريب على التحكم في الزوارق الملغمة المسيرة عن بعد لاستهداف السفن.
وحذر المراقبون من حقول الألغام التي زرعها الانقلابيون أمام السواحل اليمنية، مؤكدين أن الميليشيات تهدف إلى ابتزاز المجتمع الدولي وتحقيق استراتيجية مشروعهم الانقلابي واستقبال السلاح المهرب من إيران، وطالبوا بضرورة حرمانها من الاستمرار في استخدام ورقة الابتزاز المفضوحة.