كشفت وسائل الإعلام الفرنسية أمس (الثلاثاء)، هوية منفذ عملية الصدم الإرهابية على دورية للشرطة أمس الأول في شارع الشانزليزيه قرب القصر الرئاسي في باريس، مؤكدة أنه مواطن فرنسي من أصل تونسي يدعى آدم لطفي الجزيري. وقال مصدر قضائي فرنسي إن محققين عثروا على مخزن للأسلحة في منزل الجزيري، وأضاف المصدر القريب من التحقيق أمس، أن المحققين يجرون جردا للأسلحة ومعدات أخرى. وذكرت وسائل الإعلام أن الجزيري الذي يبلغ من العمر 31 عاما كان محل متابعة ومراقبة من قبل الأجهزة الأمنية الفرنسية بشبهة التطرف، خصوصا أنه يتحدر من عائلة «متشددة»، بحسب ما أفاد مصدر أمني لوكالة فرانس برس. وولد الجزيري في منطقة فالديز بباريس، وهو من أم بولونية وأب تونسي من محافظة نابل التونسية، وكان يتردد على تركيا كثيرا، بحكم عمله في شبكة عالمية لتهريب الذهب والأحجار الكريمة منذ عام 2011. وأوضح والده خلال التحقيق معه أن نجله يملك ترخيصا لحمل السلاح وكان يتدرب على الرماية.
في سياق متصل، أفاد مصدر مطلع أمس أن آدم لطفي الجزيري بايع تنظيم «داعش» الإرهابي، مضيفا أن الجزيري بعث برسالة لصهره أعلن فيها تأييده للتنظيم المتطرف.
في سياق متصل، أفاد مصدر مطلع أمس أن آدم لطفي الجزيري بايع تنظيم «داعش» الإرهابي، مضيفا أن الجزيري بعث برسالة لصهره أعلن فيها تأييده للتنظيم المتطرف.