عراقيون هاربون من المواجهات الدامية في الموصل القديمة بين «داعش» والقوات العراقية أمس. (أ. ف. ب)
OKAZ_online@
أعلن الجيش العراقي أنه يحاصر المدينة القديمة في الموصل أمس (الثلاثاء)، بعد أن سيطر على منطقة تقع إلى الشمال منها. وذكر بيان للجيش، أن الفرقة المدرعة التاسعة سيطرت على حي الشفاء على الضفة الغربية لنهر دجلة.
وأكدت قيادة عمليات نينوى تقدم القوات العراقية في أجزاء وسط وجنوب المدينة القديمة ومساعدة المدنيين على الهرب عبر الممرات الآمنة. وتمكنت قوات مكافحة الإرهاب من السيطرة على أهم حي من الأحياء الأربعة التي ما زال ثلاثة منها تحت سيطرة داعش في الموصل القديمة. واعتبر قائدان بارزان من مكافحة الإرهاب معركة المدينة القديمة من أخطر معارك الموصل وأن التكهن بحسمها يبدو صعباً بسبب انحسار المواجهات في مكان واحد. وقال الفريق عبدالغني الأسدي قائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب، والفريق الركن سامي العارضي قائد قوات النخبة الثانية، إن المتشددين يتحركون من منزل إلى آخر عبر فتحات في الجدران لتجنب المراقبة الجوية. وأضافا أن القتال الآن يدور من منزل لآخر داخل أزقة خلفية ضيقة ووصف المهمة بأنها ليست سهلة.
من جهتها، أفادت الخارجية الفرنسية أمس (الثلاثاء)، إن الصحفي الفرنسي ستيفان فيلينوف توفي في العراق متأثرا بجروح أصيب بها في انفجار لغم بالموصل في وقت سابق هذا الأسبوع. وأودى الانفجار بحياة الصحفي العراقي بختيار حداد كما أصاب المراسل فيرونيك روبير، ومراسل آخر حر بجروح طفيفة.
أعلن الجيش العراقي أنه يحاصر المدينة القديمة في الموصل أمس (الثلاثاء)، بعد أن سيطر على منطقة تقع إلى الشمال منها. وذكر بيان للجيش، أن الفرقة المدرعة التاسعة سيطرت على حي الشفاء على الضفة الغربية لنهر دجلة.
وأكدت قيادة عمليات نينوى تقدم القوات العراقية في أجزاء وسط وجنوب المدينة القديمة ومساعدة المدنيين على الهرب عبر الممرات الآمنة. وتمكنت قوات مكافحة الإرهاب من السيطرة على أهم حي من الأحياء الأربعة التي ما زال ثلاثة منها تحت سيطرة داعش في الموصل القديمة. واعتبر قائدان بارزان من مكافحة الإرهاب معركة المدينة القديمة من أخطر معارك الموصل وأن التكهن بحسمها يبدو صعباً بسبب انحسار المواجهات في مكان واحد. وقال الفريق عبدالغني الأسدي قائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب، والفريق الركن سامي العارضي قائد قوات النخبة الثانية، إن المتشددين يتحركون من منزل إلى آخر عبر فتحات في الجدران لتجنب المراقبة الجوية. وأضافا أن القتال الآن يدور من منزل لآخر داخل أزقة خلفية ضيقة ووصف المهمة بأنها ليست سهلة.
من جهتها، أفادت الخارجية الفرنسية أمس (الثلاثاء)، إن الصحفي الفرنسي ستيفان فيلينوف توفي في العراق متأثرا بجروح أصيب بها في انفجار لغم بالموصل في وقت سابق هذا الأسبوع. وأودى الانفجار بحياة الصحفي العراقي بختيار حداد كما أصاب المراسل فيرونيك روبير، ومراسل آخر حر بجروح طفيفة.