OKAZ_online@
فند خبير أمني عراقي الادعاءات التي تسوقها الميليشيات الإيرانية عن وجود سعوديين بين الانتحاريين الأكثر خطورة في تنظيم «داعش» بالعراق. ودحض الخبير الأمني هاشم الهاشمي الأكاذيب التي تتهم بعض رعايا السعودية بالانضمام إلى «داعش»، وتنفيذهم عمليات انتحارية ضد المدنيين والجيش العراقي.
وكشف في تقرير، سلم للحكومة العراقية وخصص للبحث في خفايا «داعش»، أن الغالبية العظمى من الانتحاريين من العراقيين، مؤكدا أنه لا صحة إطلاقا لما يشاع عن سعوديين في صفوف «داعش» العراق. وقال الهاشمي إنه خلال الأشهر السبعة الماضية أعلن «داعش» عن تنفيذ نحو 450 عملية انتحارية، كان بينهم 3 فقط من غير العراقيين، اثنان منهم من كوسوفا وبلجيكي.
وأوضح الباحث في الشؤون الأمنية والجماعات المتطرفة، أن ما نشر في 2007 عن وجود 6 آلاف عملية انتحارية غالبية منفذيها من السعوديين لا صحة لها، ولا توجد وثائق تؤكد حدوث هذا العدد من التفجيرات الانتحارية. وأفصح التقرير أن نسبة العراقيين في «داعش» 80%، فيما يشكل السوريون 15%، وتضم الـ5% الباقية انتحاريين من 17 دولة حول العالم.
وأوضح التقرير أن «داعش» بدأ يلجأ إلى أسلوب «حرب العصابات» وتحفيز المناطق التي خسرها، بعد أن تخلى عن مفهوم الدولة المزعومة، نافيا امتلاكه أسلحة كيميائية، لكنه يمتلك مواد سامة مثل الكلورين، يمكن تحميلها في قذائف تقليدية، وقد استخدمها في بعض المناطق. ووصف الخبير العراقي «داعش» بـ«الفقاعة» التي انتهت، مؤكدا أنه لا يمكن إحياء التنظيم لا بالأسلحة الكيميائية ولا بغيرها.
ونفى الهاشمي المعلومات الأمريكية بشأن اعتقال مسؤول الوحدة الخاصة بتصنيع الأسلحة الكيميائية لـ «داعش» سليمان داود العفاري، قائلا: بعد التدقيق في كل المعلومات تبين أنه لا صحة لها، وهو اسم وهمي ولا دليل على وجوده.
فند خبير أمني عراقي الادعاءات التي تسوقها الميليشيات الإيرانية عن وجود سعوديين بين الانتحاريين الأكثر خطورة في تنظيم «داعش» بالعراق. ودحض الخبير الأمني هاشم الهاشمي الأكاذيب التي تتهم بعض رعايا السعودية بالانضمام إلى «داعش»، وتنفيذهم عمليات انتحارية ضد المدنيين والجيش العراقي.
وكشف في تقرير، سلم للحكومة العراقية وخصص للبحث في خفايا «داعش»، أن الغالبية العظمى من الانتحاريين من العراقيين، مؤكدا أنه لا صحة إطلاقا لما يشاع عن سعوديين في صفوف «داعش» العراق. وقال الهاشمي إنه خلال الأشهر السبعة الماضية أعلن «داعش» عن تنفيذ نحو 450 عملية انتحارية، كان بينهم 3 فقط من غير العراقيين، اثنان منهم من كوسوفا وبلجيكي.
وأوضح الباحث في الشؤون الأمنية والجماعات المتطرفة، أن ما نشر في 2007 عن وجود 6 آلاف عملية انتحارية غالبية منفذيها من السعوديين لا صحة لها، ولا توجد وثائق تؤكد حدوث هذا العدد من التفجيرات الانتحارية. وأفصح التقرير أن نسبة العراقيين في «داعش» 80%، فيما يشكل السوريون 15%، وتضم الـ5% الباقية انتحاريين من 17 دولة حول العالم.
وأوضح التقرير أن «داعش» بدأ يلجأ إلى أسلوب «حرب العصابات» وتحفيز المناطق التي خسرها، بعد أن تخلى عن مفهوم الدولة المزعومة، نافيا امتلاكه أسلحة كيميائية، لكنه يمتلك مواد سامة مثل الكلورين، يمكن تحميلها في قذائف تقليدية، وقد استخدمها في بعض المناطق. ووصف الخبير العراقي «داعش» بـ«الفقاعة» التي انتهت، مؤكدا أنه لا يمكن إحياء التنظيم لا بالأسلحة الكيميائية ولا بغيرها.
ونفى الهاشمي المعلومات الأمريكية بشأن اعتقال مسؤول الوحدة الخاصة بتصنيع الأسلحة الكيميائية لـ «داعش» سليمان داود العفاري، قائلا: بعد التدقيق في كل المعلومات تبين أنه لا صحة لها، وهو اسم وهمي ولا دليل على وجوده.