أسقط التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أمس (الثلاثاء)، طائرة مسلحة دون طيار تابعة للنظام السوري أثناء تقدمها صوب قواته قرب موقع عسكري قريب من الحدود مع العراق جنوب شرق سورية. وأوضحت القوات الأمريكية، أن الطائرة أسقطت بعدما أظهرت نية معادية وتقدمت صوب قوات التحالف. وكان التحالف أسقط مقاتلة تابعة للنظام من طراز «سوخوي-22» قرب الطبقة بريف الرقة الأحد الماضي.
على صعيد آخر، ذكرت مصادر في المعارضة السورية لـ«عكاظ»، أن وفد الهيئة العليا للمفاوضات اتفق مع المبعوث الأممي دي ميستورا، على بحث «الآلية التشاورية» لمناقشة شكل الدستور الجديد. وأفادت المصادر أن المعارضة أعدت فريق التشاور لبدء الجولة الأولى في العاشر من الشهر القادم. وعلمت «عكاظ» أن خلافات نشبت داخل الهيئة بسبب قبول الآلية التشاورية والابتعاد عن مسار «جنيف١». وبحسب مصادر «عكاظ»، فإن انسحاب عضوين من هيئة التفاوض هما معاذ الخطيب وحسام الحافظ، كشف عن حجم الخلافات داخل الهيئة حول طريقة إدارة المفاوضات.
من جهة أخرى، أكد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي في بيان أمس (الثلاثاء)، مقتل مفتي التنظيم المتشدد تركي البنعلي في ضربة جوية في سورية في 31 مايو الماضي.
والبنعلي هو واحد من أبرز أعضاء التنظيم الذين ظهروا مرارا في تسجيلاته المصورة، فيما أفادت وزارة الخزانة الأمريكية أن البنعلي خضع لعقوبات أمريكية لمساعدته التنظيم في تجنيد مقاتلين أجانب.
من جهة ثانية، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أمس عن أمله ألا يؤدي التوتر المتصاعد بين الولايات المتحدة وروسيا في الأجواء السورية إلى تصعيد في الصراع المثير بالفعل.
وقال غوتيريس في مؤتمر صحفي: «أتمنى بشدة أن يكون هناك عدم تصعيد في الوضع؛ لأن مثل هذا النوع من الحوادث يمكن أن ينطوي على خطورة بالغة في صراع يضم مثل هذا العدد الكبير من الأطراف الذي يكون فيه الوضع معقدا جدا على الأرض».
على صعيد آخر، ذكرت مصادر في المعارضة السورية لـ«عكاظ»، أن وفد الهيئة العليا للمفاوضات اتفق مع المبعوث الأممي دي ميستورا، على بحث «الآلية التشاورية» لمناقشة شكل الدستور الجديد. وأفادت المصادر أن المعارضة أعدت فريق التشاور لبدء الجولة الأولى في العاشر من الشهر القادم. وعلمت «عكاظ» أن خلافات نشبت داخل الهيئة بسبب قبول الآلية التشاورية والابتعاد عن مسار «جنيف١». وبحسب مصادر «عكاظ»، فإن انسحاب عضوين من هيئة التفاوض هما معاذ الخطيب وحسام الحافظ، كشف عن حجم الخلافات داخل الهيئة حول طريقة إدارة المفاوضات.
من جهة أخرى، أكد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي في بيان أمس (الثلاثاء)، مقتل مفتي التنظيم المتشدد تركي البنعلي في ضربة جوية في سورية في 31 مايو الماضي.
والبنعلي هو واحد من أبرز أعضاء التنظيم الذين ظهروا مرارا في تسجيلاته المصورة، فيما أفادت وزارة الخزانة الأمريكية أن البنعلي خضع لعقوبات أمريكية لمساعدته التنظيم في تجنيد مقاتلين أجانب.
من جهة ثانية، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أمس عن أمله ألا يؤدي التوتر المتصاعد بين الولايات المتحدة وروسيا في الأجواء السورية إلى تصعيد في الصراع المثير بالفعل.
وقال غوتيريس في مؤتمر صحفي: «أتمنى بشدة أن يكون هناك عدم تصعيد في الوضع؛ لأن مثل هذا النوع من الحوادث يمكن أن ينطوي على خطورة بالغة في صراع يضم مثل هذا العدد الكبير من الأطراف الذي يكون فيه الوضع معقدا جدا على الأرض».