أعلن مكتب منظمة الصحة العالمية في اليمن أمس (الخميس)، ارتفاع وفيات وباء الكوليرا إلى 1205 أشخاص، في 20 محافظة يمنية منذ أبريل الماضي، وكشفت المنظمة في تغريدة على حسابها في «تويتر»، أن 180 ألف شخص أُصيبوا بالوباء.
في السياق نفسه، دعت منظمة أطباء بلا حدود المنظمات الدولية، إلى تكثيف الجهود والمساعدات الإنسانية للتصدي لوباء الكوليرا تحسباً لوقوع أمراض أخرى، مؤكدة في بيان لها أن الحصول على الرعاية الصحية للمرضى بات صعباً للغاية على ملايين اليمنيين.
وذكرت المنظمة أن العديد من المرافق الصحية توقفت عن العمل نتيجة عدم وجود ميزانيات تشغيلية لهذه المراكز ودفع مرتبات الموظفين المتوقفة منذ سبتمبر 2016، لافتة إلى أن الفرق الطبية العاملة في اليمن عالجت أكثر من 41 ألفا من المصابين بوباء الكوليرا.
وتنتشر الكوليرا في المحافظات التي تقع تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية بشكل كبير جراء رفض الحوثيين رفع النفايات من الشوارع، وعدم تحلية مياه الشرب، وتدافع المجاري في بعض الأحياء وعدم صرف مرتبات الكوادر الطبية ما أدى إلى تعطيل العمل في بعض الأقسام.
وتنتقل العدوى إلى بعض المحافظات المحررة، لكن وزارة الصحة اليمنية وبدعم من مركز الملك سلمان نجحت في محاصرة المرض وتخفيف معاناة المواطنين. ويرى مراقبون وأطباء يمنيون أن الكوليرا وباء قاتل استغلته الميليشيات الانقلابية كمصدر للارتزاق ووسيلة لقتل الشعب اليمني.
من جهة أخرى، أوضح مسؤول في مكتب الصحة في تعز، أن المستشفيات استقبلت 224 حالة مصابة خلال 24 ساعة الماضية، وحالتي وفاة بوباء الكوليرا، مبيناً أن 14743 أصيبوا بحالة إسهال مائي حاد منذ انتشار المرض في تعز.
وأشار إلى أن غالبية المرضى من خارج المدينة خصوصاً من المديريات التي تسيطر عليها الميليشيات الانقلابية وتنعدم فيها الخدمات الطبية جراء ممارساتها.
من جهة أخرى، أعلن الجيش الأمريكي، أمس مقتل أبوخطاب العولقي، أمير ما يسمى «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» بمحافظة شبوة مع اثنين من المتطرفين، وذلك في ضربة جوية في اليمن.
وقالت القيادة المركزية للجيش الأمريكي، في بيان، «كان العولقي قيادياً بارزاً مسؤولاً عن تخطيط وتنفيذ الهجمات الإرهابية ضد المدنيين».
وأضافت «كان يملك نفوذاً كبيراً في معقل ما يسمى «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» الإرهابي، وكانت تربطه علاقات بكبار قادة التنظيم الآخرين، وكان ضالعاً في تخطيط وقيادة الجهود التي تستهدف تفاقم حالة الاضطراب في جنوب اليمن».
وينفذ الجيش الأمريكي غارات في اليمن بواسطة طائرات دون طيار ضد التنظيم المتطرف هناك، الذي تصنفه أنه أخطر فروع التنظيم.
في السياق نفسه، دعت منظمة أطباء بلا حدود المنظمات الدولية، إلى تكثيف الجهود والمساعدات الإنسانية للتصدي لوباء الكوليرا تحسباً لوقوع أمراض أخرى، مؤكدة في بيان لها أن الحصول على الرعاية الصحية للمرضى بات صعباً للغاية على ملايين اليمنيين.
وذكرت المنظمة أن العديد من المرافق الصحية توقفت عن العمل نتيجة عدم وجود ميزانيات تشغيلية لهذه المراكز ودفع مرتبات الموظفين المتوقفة منذ سبتمبر 2016، لافتة إلى أن الفرق الطبية العاملة في اليمن عالجت أكثر من 41 ألفا من المصابين بوباء الكوليرا.
وتنتشر الكوليرا في المحافظات التي تقع تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية بشكل كبير جراء رفض الحوثيين رفع النفايات من الشوارع، وعدم تحلية مياه الشرب، وتدافع المجاري في بعض الأحياء وعدم صرف مرتبات الكوادر الطبية ما أدى إلى تعطيل العمل في بعض الأقسام.
وتنتقل العدوى إلى بعض المحافظات المحررة، لكن وزارة الصحة اليمنية وبدعم من مركز الملك سلمان نجحت في محاصرة المرض وتخفيف معاناة المواطنين. ويرى مراقبون وأطباء يمنيون أن الكوليرا وباء قاتل استغلته الميليشيات الانقلابية كمصدر للارتزاق ووسيلة لقتل الشعب اليمني.
من جهة أخرى، أوضح مسؤول في مكتب الصحة في تعز، أن المستشفيات استقبلت 224 حالة مصابة خلال 24 ساعة الماضية، وحالتي وفاة بوباء الكوليرا، مبيناً أن 14743 أصيبوا بحالة إسهال مائي حاد منذ انتشار المرض في تعز.
وأشار إلى أن غالبية المرضى من خارج المدينة خصوصاً من المديريات التي تسيطر عليها الميليشيات الانقلابية وتنعدم فيها الخدمات الطبية جراء ممارساتها.
من جهة أخرى، أعلن الجيش الأمريكي، أمس مقتل أبوخطاب العولقي، أمير ما يسمى «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» بمحافظة شبوة مع اثنين من المتطرفين، وذلك في ضربة جوية في اليمن.
وقالت القيادة المركزية للجيش الأمريكي، في بيان، «كان العولقي قيادياً بارزاً مسؤولاً عن تخطيط وتنفيذ الهجمات الإرهابية ضد المدنيين».
وأضافت «كان يملك نفوذاً كبيراً في معقل ما يسمى «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» الإرهابي، وكانت تربطه علاقات بكبار قادة التنظيم الآخرين، وكان ضالعاً في تخطيط وقيادة الجهود التي تستهدف تفاقم حالة الاضطراب في جنوب اليمن».
وينفذ الجيش الأمريكي غارات في اليمن بواسطة طائرات دون طيار ضد التنظيم المتطرف هناك، الذي تصنفه أنه أخطر فروع التنظيم.