مافتئت إيران سادرة في تدخلاتها في الشؤون الخليجية والعربية والإسلامية، وإذكاء الطائفية ونشر الفكر الإرهابي في المنطقة. وجاء أحدث مسلسلات تدخلاتها في الشأن الباكستاني من خلال ما كشفته الإعلامية مهر بجاري في لقاء تلفزيوني ببرنامج News Eye أخيرا، إذ استضافت عددا من الإعلاميين والسياسيين الباكستانيين ومن ضمنهم القيادي بحركة الإنصاف المعارضة علي زيدي، والإعلامي سليم صافي، والذي كشف عن دور حركة الإنصاف المعارضة في الوقوف مع إيران وتمرير سياساتها الطائفية في باكستان، والدعوى لمعارضة السياسات السعودية في البرلمان، وتأجيج الصراع الطائفي في الشارع الباكستاني. ما كشف عنه الإعلامي سليم صافي هو جزء يسير من تغلغل اللوبي الإيراني الذي يقوده السفير الإيراني في إسلام آباد هونر دوست، من خلال المراكز الثقافية الإيرانية المنتشرة في باكستان والتي تعتبر أوكارا للطائفية.
الإعلامي سليم صافي أوضح في سؤال موجه إليه في البرنامج التلفزيوني أن لديه أدلة عن دعم حركة الإنصاف التي يرأسها عمران خان للسياسات الإيرانية من خلال رسائل وصلته من مجموعات «واتساب» تديرها حركة الإنصاف، إضافة إلى مقاطع مرئية أرسلها إليه المنتمون في المجموعة، وأوضح أن السياسات التي انتهجتها حركة الإنصاف أخيرا تجاه السعودية هي في ذاتها أيضا أدلة تكشف تورطها في هذا الأمر.
وبحسب المصادر، فإن اللوبي الإيراني في باكستان يدعم حزب عمران خان بالأموال الهائلة، لحشد الشارع الباكستاني وتأجيجه طائفيا، والسعي لإحداث حالة عدم استقرار في الداخل. ورغم أن علي زيدي القيادي في حزب الإنصاف أنكر الأمر، وأشار في البرنامج نفسه إلى اتخاذ إجراء قانوني ضد صافي، إلا أن جميع الدلائل تشير إلى تورط حزب عمران خان وحصوله على دعم مالي من إيران، وهذا يتضح جليا من سياساته داخل البرلمان الداعمة لسياسات إيران ضد السعودية، والاستمرار في تحريك الشارع ضد حكومة شريف بهدف منعها من الاستمرار في سياساتها لدعم التنمية الداخلية والحيلولة لتنفيذ برامجها الاقتصادية لمصلحة الشعب.
الإعلامي سليم صافي أوضح في سؤال موجه إليه في البرنامج التلفزيوني أن لديه أدلة عن دعم حركة الإنصاف التي يرأسها عمران خان للسياسات الإيرانية من خلال رسائل وصلته من مجموعات «واتساب» تديرها حركة الإنصاف، إضافة إلى مقاطع مرئية أرسلها إليه المنتمون في المجموعة، وأوضح أن السياسات التي انتهجتها حركة الإنصاف أخيرا تجاه السعودية هي في ذاتها أيضا أدلة تكشف تورطها في هذا الأمر.
وبحسب المصادر، فإن اللوبي الإيراني في باكستان يدعم حزب عمران خان بالأموال الهائلة، لحشد الشارع الباكستاني وتأجيجه طائفيا، والسعي لإحداث حالة عدم استقرار في الداخل. ورغم أن علي زيدي القيادي في حزب الإنصاف أنكر الأمر، وأشار في البرنامج نفسه إلى اتخاذ إجراء قانوني ضد صافي، إلا أن جميع الدلائل تشير إلى تورط حزب عمران خان وحصوله على دعم مالي من إيران، وهذا يتضح جليا من سياساته داخل البرلمان الداعمة لسياسات إيران ضد السعودية، والاستمرار في تحريك الشارع ضد حكومة شريف بهدف منعها من الاستمرار في سياساتها لدعم التنمية الداخلية والحيلولة لتنفيذ برامجها الاقتصادية لمصلحة الشعب.