شهدت باكستان أمس (الجمعة) يوما داميا، إذ خلفت ثلاثة اعتداءات 220 قتيلا وجريحا، وضرب انفجاران سوقا في «باراتشنار» وأسفرا عن مقتل 37 شخصا، وإصابة أكثر من 150 بجروح في عاصمة مقاطعة كورام القبلية المحاذية للحدود مع أفغانستان.
وأوضحت الشرطة المحلية أن الانفجار الأول وقع في أحد الأسواق المجاورة لمحطة للحافلات، وعقبه الانفجار الثاني بوقت قصير عندما اجتمع عدد كبير من الناس في الموقع. وتم إعلان حالة الطوارئ في المستشفيات، وهرعت قوات الأمن إلى الموقع لجمع الأدلة.
وفي كويتا، استهدف انتحاري يقود سيارة مفخخة نقطة تفتيش بمدينة كويتا جنوب غربي باكستان أمس، فأردى 13 شخصا وأصاب 20 آخرين. وأوضح المدير العام للشرطة في إقليم بلوخستان عبدالرزاق تشيما، أن الانتحاري فجر سيارة محملة بالمتفجرات. وفيما ذكر المتحدث باسم المستشفى المدني في كويتا وسيم بايج، أن المستشفى استقبل 13 جثة على الأقل.
وذكر فريد سومالان الطبيب في المستشفى أن تسعة من القتلى من رجال الشرطة وأن هناك تسعة من رجال الأمن بين المصابين.
وأعلنت جماعة «الأحرار» المنبثقة عن حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن هجوم كويتا في رسالة بعث بها المتحدث باسمها أسد منصور إلى رويترز. وقال المتحدث باسم حكومة إقليم بلوخستان أنوار الحق كاكار، إن الانفجار وقع قرب مكتب المفتش العام للشرطة حينما أوقف الجنود السيارة لتفتيشها. وأضاف «ربما كان مكتب المفتش العام هو المستهدف، أو ربما كان المهاجمون يحاولون دخول مركز تجمع الجيش القريب من المكتب».
وأوضحت الشرطة المحلية أن الانفجار الأول وقع في أحد الأسواق المجاورة لمحطة للحافلات، وعقبه الانفجار الثاني بوقت قصير عندما اجتمع عدد كبير من الناس في الموقع. وتم إعلان حالة الطوارئ في المستشفيات، وهرعت قوات الأمن إلى الموقع لجمع الأدلة.
وفي كويتا، استهدف انتحاري يقود سيارة مفخخة نقطة تفتيش بمدينة كويتا جنوب غربي باكستان أمس، فأردى 13 شخصا وأصاب 20 آخرين. وأوضح المدير العام للشرطة في إقليم بلوخستان عبدالرزاق تشيما، أن الانتحاري فجر سيارة محملة بالمتفجرات. وفيما ذكر المتحدث باسم المستشفى المدني في كويتا وسيم بايج، أن المستشفى استقبل 13 جثة على الأقل.
وذكر فريد سومالان الطبيب في المستشفى أن تسعة من القتلى من رجال الشرطة وأن هناك تسعة من رجال الأمن بين المصابين.
وأعلنت جماعة «الأحرار» المنبثقة عن حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن هجوم كويتا في رسالة بعث بها المتحدث باسمها أسد منصور إلى رويترز. وقال المتحدث باسم حكومة إقليم بلوخستان أنوار الحق كاكار، إن الانفجار وقع قرب مكتب المفتش العام للشرطة حينما أوقف الجنود السيارة لتفتيشها. وأضاف «ربما كان مكتب المفتش العام هو المستهدف، أو ربما كان المهاجمون يحاولون دخول مركز تجمع الجيش القريب من المكتب».