عادت قضية استقلال كردستان إلى الواجهة مجددا، وشن التحالف الشيعي الحاكم في العراق هجوما حادا على رئيس اللجنة القانونية في البرلمان العراقي محسن سعدون، معتبرا مواقفه من استفتاء كردستان ضربة للدستور وللدولة. فيما جدد سعدون تأكيده أن إجراءات الاستفتاء لا تواجه أية مشكلة قانونية. وتحدى حكومة بلاده والجهات المحلية والعربية والدولية المعارضة للاستفتاء تقديم ما يثبت عدم قانونيته أو يمنع إجراءه. وقال سعدون في بيان أصدره أمس (الجمعة): إن الأكراد كغيرهم من شعوب العالم لهم الحق في تقرير مصيرهم، معتبرا أن الوقت مناسب للقيام بذلك.
من جانبه، انتقد رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني من سماهم بـ«اللاعبين الدوليين» ضد استفتاء حق تقرير المصير، معبرا عن أسفه لتغليب المصالح العليا على القيم والأخلاق والمبادئ الإنسانية، وأكد أن شعب كردستان يفضل الموت جوعا على أن يبقى تحت احتلال الآخرين. في غضون ذلك، أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي (الخميس)، أن إعادة الإعمار بحاجة إلى 100 مليار دولار. وتوقع إعلان تحرير الموصل خلال أيام.
من جهة أخرى، قتل تسعة أشخاص وأصيب 11 آخرون بجروح أمس، بعد أن فجر انتحاري نفسه في منطقة البغدادي.
من ناحية ثانية، أفاد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش» الإرهابي أمس أنه ليس لديه دليل ملموس على ما إذا كان أبوبكر البغدادي زعيم التنظيم حياً أم ميتاً، لكنه هون من شأن أي تأثير ربما يكون له في ساحة المعارك في العراق وسورية.
وقال المتحدث باسم التحالف في بيان صحفي في وزارة الدفاع (البنتاغون) الكولونيل ريان ديلون: «ما نعلمه بالتأكيد أنه إذا كان البغدادي على قيد الحياة فنحن نتوقع أن لا يكون قادرا على التأثير فيما يدور حاليا في الرقة أو الموصل أو في تنظيم داعش عموما مع استمرارهم في خسارة خلافتهم الفعلية».
من جانبه، انتقد رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني من سماهم بـ«اللاعبين الدوليين» ضد استفتاء حق تقرير المصير، معبرا عن أسفه لتغليب المصالح العليا على القيم والأخلاق والمبادئ الإنسانية، وأكد أن شعب كردستان يفضل الموت جوعا على أن يبقى تحت احتلال الآخرين. في غضون ذلك، أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي (الخميس)، أن إعادة الإعمار بحاجة إلى 100 مليار دولار. وتوقع إعلان تحرير الموصل خلال أيام.
من جهة أخرى، قتل تسعة أشخاص وأصيب 11 آخرون بجروح أمس، بعد أن فجر انتحاري نفسه في منطقة البغدادي.
من ناحية ثانية، أفاد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش» الإرهابي أمس أنه ليس لديه دليل ملموس على ما إذا كان أبوبكر البغدادي زعيم التنظيم حياً أم ميتاً، لكنه هون من شأن أي تأثير ربما يكون له في ساحة المعارك في العراق وسورية.
وقال المتحدث باسم التحالف في بيان صحفي في وزارة الدفاع (البنتاغون) الكولونيل ريان ديلون: «ما نعلمه بالتأكيد أنه إذا كان البغدادي على قيد الحياة فنحن نتوقع أن لا يكون قادرا على التأثير فيما يدور حاليا في الرقة أو الموصل أو في تنظيم داعش عموما مع استمرارهم في خسارة خلافتهم الفعلية».