حذر وزير الدفاع التركي فكري إشيق أمس (الجمعة)، من أن أنقرة سترد على أي خطوات تنطوي على تهديد من وحدات حماية الشعب الكردية في سورية، ورحب بتعهد الولايات المتحدة استعادة أسلحة قدمتها للأكراد بعد هزيمة «داعش».
وقال إشيق لتلفزيون «إن تي في» إن رسالة تلقاها من وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس تتعلق بالأسلحة التي أعطتها الولايات المتحدة للأكراد «خطوة إيجابية» لكن التنفيذ ضروري. وبينما ترى واشنطن وحدات حماية الشعب الكردية حليفاً رئيسياً في حملتها ضد «داعش» في الرقة، فإن أنقرة تصنفها جماعة إرهابية.
بدأت معركة استعادة الرقة قبل أسبوعين لتزيد الضغط على «داعش» الذي يواجه هزيمة في الموصل معقله في العراق.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أعلن الأربعاء الماضي أن تركيا أرسلت تعزيزات تشمل قوات وعربات ومعدات إلى سورية باتجاه مناطق إلى الجنوب من مدينة أعزاز الخاضعة لسيطرة مقاتلين من المعارضة تدعمهم أنقرة. وتسيطر وحدات حماية الشعب الكردية على مناطق إلى الجنوب من أعزاز.
في غضون ذلك، أعلن تنظيم داعش قتل ثلاثة عناصر من ميليشيا «حزب الله» وأسر آخر شرق مدينة تدمر. وقال التنظيم إن اشتباكات اندلعت بين الطرفين في أرك شرق المدينة بريف حمص الشرقي. ونشر فيديو يظهر القتلى والأسير وقد غطت الدماء وجهه. وعرض صورة لهوية أحد القتلى ويدعى رامي بسام الأسعد من مواليد عام 1988. من جهة أخرى، نعت مواقع إيرانية مقتل الجنرال الإيراني حسن عشوري، الذي يتبع وزارة الاستخبارات، في معارك في سورية.
وقال إشيق لتلفزيون «إن تي في» إن رسالة تلقاها من وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس تتعلق بالأسلحة التي أعطتها الولايات المتحدة للأكراد «خطوة إيجابية» لكن التنفيذ ضروري. وبينما ترى واشنطن وحدات حماية الشعب الكردية حليفاً رئيسياً في حملتها ضد «داعش» في الرقة، فإن أنقرة تصنفها جماعة إرهابية.
بدأت معركة استعادة الرقة قبل أسبوعين لتزيد الضغط على «داعش» الذي يواجه هزيمة في الموصل معقله في العراق.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أعلن الأربعاء الماضي أن تركيا أرسلت تعزيزات تشمل قوات وعربات ومعدات إلى سورية باتجاه مناطق إلى الجنوب من مدينة أعزاز الخاضعة لسيطرة مقاتلين من المعارضة تدعمهم أنقرة. وتسيطر وحدات حماية الشعب الكردية على مناطق إلى الجنوب من أعزاز.
في غضون ذلك، أعلن تنظيم داعش قتل ثلاثة عناصر من ميليشيا «حزب الله» وأسر آخر شرق مدينة تدمر. وقال التنظيم إن اشتباكات اندلعت بين الطرفين في أرك شرق المدينة بريف حمص الشرقي. ونشر فيديو يظهر القتلى والأسير وقد غطت الدماء وجهه. وعرض صورة لهوية أحد القتلى ويدعى رامي بسام الأسعد من مواليد عام 1988. من جهة أخرى، نعت مواقع إيرانية مقتل الجنرال الإيراني حسن عشوري، الذي يتبع وزارة الاستخبارات، في معارك في سورية.