اعتقلت السلطات العراقية في نينوى، امرأة تنتمي لـ«داعش» وعثرت بحوزتها على رسالة لما يسمى «والي داعش» في الموصل كانت في طريقها إليه.
وكشف محافظ نينوى السابق وقائد حرسها الحالي أثيل النجيفي لـ«عكاظ»، أن فرقة من الحرس داهمت مركزا صحيا في الجانب الأيمن من الموصل واعتقلت الداعشية.
ورفض النجيفي إعلان مزيد من التفاصيل، مكتفيا بأن المرأة الداعشية تخضع لتحقيقات مكثفة للكشف عن مخبأ والي الموصل التي كانت تحمل له رسالة من التنظيم الإرهابي، معتبرا أن الوصول للمقر السري لـ«والي الموصل» مسألة وقت.
إلا أن مصادر مقربة من النجيفي سربت لـ«عكاظ» معلومات عن مضمون الرسالة التي كانت تقلها «الداعشية»، وأنها تمحورت حول العمليات الانتحارية التي يقودها زوج المرأة المعتقلة.
وأفصحت أن الرسالة كشفت عن وجود خلايا عدة لداعش متخصصة في العمليات الانتحارية في الموصل، وأن المرأة المعتقلة لا تعمل كما اعترفت في أماكن وجود هذه الخلايا، لكنها تعلم مكان المخبأ السري لوالي الموصل.
وأفادت المصادر بأن التحقيقات كشفت العديد من المعلومات التي لا يمكن الإعلان عنها لحساسيتها الأمنية، معتبرة أن اعتقالها ضربة قوية لداعش.
في غضون ذلك، لايزال مصير آلاف العائلات المحاصرة في المدينة القديمة غرب الموصل غامضا رغم تقدم القوات المشتركة. وأوضحت مصادر عراقية أن هذه العائلات لم تتمكن من النزوح بسبب المعارك الضارية بين القوات العراقية وداعش. وأعلن ضابط عراقي نزوح أكثر من 400 مدني من أحياء المنطقة القديمة خلال 24 ساعة. وذكرت مصادر أمنية وعسكرية، أن المدينة القديمة أصبحت في قبضة القوات المشتركة بعد استعادة حي الفاروق، وأن المواجهات الأخيرة كبدت «داعش» خسائر كبيرة.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي جدد التأكيد على أن إعلان النصر على «داعش» بات قريبا جداً.
وكشف محافظ نينوى السابق وقائد حرسها الحالي أثيل النجيفي لـ«عكاظ»، أن فرقة من الحرس داهمت مركزا صحيا في الجانب الأيمن من الموصل واعتقلت الداعشية.
ورفض النجيفي إعلان مزيد من التفاصيل، مكتفيا بأن المرأة الداعشية تخضع لتحقيقات مكثفة للكشف عن مخبأ والي الموصل التي كانت تحمل له رسالة من التنظيم الإرهابي، معتبرا أن الوصول للمقر السري لـ«والي الموصل» مسألة وقت.
إلا أن مصادر مقربة من النجيفي سربت لـ«عكاظ» معلومات عن مضمون الرسالة التي كانت تقلها «الداعشية»، وأنها تمحورت حول العمليات الانتحارية التي يقودها زوج المرأة المعتقلة.
وأفصحت أن الرسالة كشفت عن وجود خلايا عدة لداعش متخصصة في العمليات الانتحارية في الموصل، وأن المرأة المعتقلة لا تعمل كما اعترفت في أماكن وجود هذه الخلايا، لكنها تعلم مكان المخبأ السري لوالي الموصل.
وأفادت المصادر بأن التحقيقات كشفت العديد من المعلومات التي لا يمكن الإعلان عنها لحساسيتها الأمنية، معتبرة أن اعتقالها ضربة قوية لداعش.
في غضون ذلك، لايزال مصير آلاف العائلات المحاصرة في المدينة القديمة غرب الموصل غامضا رغم تقدم القوات المشتركة. وأوضحت مصادر عراقية أن هذه العائلات لم تتمكن من النزوح بسبب المعارك الضارية بين القوات العراقية وداعش. وأعلن ضابط عراقي نزوح أكثر من 400 مدني من أحياء المنطقة القديمة خلال 24 ساعة. وذكرت مصادر أمنية وعسكرية، أن المدينة القديمة أصبحت في قبضة القوات المشتركة بعد استعادة حي الفاروق، وأن المواجهات الأخيرة كبدت «داعش» خسائر كبيرة.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي جدد التأكيد على أن إعلان النصر على «داعش» بات قريبا جداً.