فيما تقترب معركة الموصل ضد «داعش» من نهايتها، برزت خلافات بين القيادة العراقية والتحالف الدولي حول إمكان حسمها خلال وقت قصير. فبينما تسعى القيادة العراقية إلى إعلان النصر بعد استعادة منطقتي السرجخانة والميدان، فإن التحالف الدولي يطالب بالتريث إلى ما بعد تأمين المنطقة القديمة بالكامل من الإرهابيين.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، قال، في وقت سابق، إن إعلان النصر على «داعش» في الموصل بات قريباً جداً، لافتاً إلى أن التنظيم يحاول إلحاق دمار كبير وارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين في آخر المناطق المحاصر فيها بالموصل.
ولم تستبعد مصادر إعلامية إعلان العبادي النصر في الموصل خلال ساعات. وأعلن قادة مكافحة الإرهاب استعداد قواتهم لاقتحام منطقتي السرجخانة والميدان اللتين تبعدان عشرات الأمتار، إلا أن ثمة تريثاً لدى القيادة العسكرية في إصدار الأوامر ضمانا لسلامة المدنيين. وبحسب العمليات المشتركة فإن مكافحة الإرهاب تحكم قبضتها على مدخل المدينة من الوسط، بينما الشرطة الاتحادية تغلق المنافذ من الجناح الأيمن وقوات الجيش في الجانب الأيسر.
من جانبها، أشارت عمليات نينوى إلى إرسال قوات خاصة لتأمين مداخل السرجخانة والميدان ومنع هروب المتطرفين، كما نشرت وحدات لإنقاذ المدنيين عبر ثلاثة ممرات آمنة. وأوضحت خلية الإعلام الحربي أن قواتها استعادت 50% من مساحة المدينة القديمة. في غضون ذلك، تضاربت الأنباء حول عدد مقاتلي داعش، إذ تقدر المصادر الأمنية عددهم بنحو 100 عنصر، بينما التقارير الدولية تقول إن عددهم قد يصل إلى 300 مقاتل يتحصنون فوق أسطح المباني وداخل المنازل.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، قال، في وقت سابق، إن إعلان النصر على «داعش» في الموصل بات قريباً جداً، لافتاً إلى أن التنظيم يحاول إلحاق دمار كبير وارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين في آخر المناطق المحاصر فيها بالموصل.
ولم تستبعد مصادر إعلامية إعلان العبادي النصر في الموصل خلال ساعات. وأعلن قادة مكافحة الإرهاب استعداد قواتهم لاقتحام منطقتي السرجخانة والميدان اللتين تبعدان عشرات الأمتار، إلا أن ثمة تريثاً لدى القيادة العسكرية في إصدار الأوامر ضمانا لسلامة المدنيين. وبحسب العمليات المشتركة فإن مكافحة الإرهاب تحكم قبضتها على مدخل المدينة من الوسط، بينما الشرطة الاتحادية تغلق المنافذ من الجناح الأيمن وقوات الجيش في الجانب الأيسر.
من جانبها، أشارت عمليات نينوى إلى إرسال قوات خاصة لتأمين مداخل السرجخانة والميدان ومنع هروب المتطرفين، كما نشرت وحدات لإنقاذ المدنيين عبر ثلاثة ممرات آمنة. وأوضحت خلية الإعلام الحربي أن قواتها استعادت 50% من مساحة المدينة القديمة. في غضون ذلك، تضاربت الأنباء حول عدد مقاتلي داعش، إذ تقدر المصادر الأمنية عددهم بنحو 100 عنصر، بينما التقارير الدولية تقول إن عددهم قد يصل إلى 300 مقاتل يتحصنون فوق أسطح المباني وداخل المنازل.