زياد الزوبعي
زياد الزوبعي
-A +A
«عكاظ» (بغداد)
okaz_online@

بعد أن تسلمته المخابرات العراقية أخيرا من السلطات اللبنانية، يحقق ضباط عراقيون مع زياد الزوبعي الملقب بـ«أمير الكيماوي»، للحصول على ما لديه من معلومات ثمينة حول التنظيمات التي كان أحد أبرز أعضائها طوال 10 سنوات، آخرها «داعش». وبحسب وسائل إعلام محلية فقد انضم الزوبعي، وهو مهندس كيميائي وضابط عراقي سابق، بعد عام 2003 إلى جماعات مسلحة عدة، وانتهى به المطاف أميرا في «داعش»، وحمل كنية «أبي عبدالله العزاوي».وقد اعتقل العزاوي من قبل الأمريكيين في سجن بوكا قبل إطلاق سراحه مطلع العام 2007، لينتقل إلى سورية برفقة عائلته، ويستقر هناك ويدير عملياته وعلاقاته مع التنظيمات المتطرفة من سورية متنقلاً بينها وبين العراق.وكلّف العزاوي بتدريب الوحدات الكيماوية في تنظيمات مسلحة عدة، وأصبح أهم خبيرٍ كيماوي لدى «القاعدة» و«داعش»، ومع وصول قوات النظام السوري إلى القلمون اعتقل الزوبعي وحاول العراق استعادته لكن دون تجاوب من دمشق التي أطلقت سراحه، وفي نوفمبر 2016 عبر الحدود السورية اللبنانية بشكل غير شرعي، واعتقلته السلطات اللبنانية وحاكمته.ومع شيوع الأنباء حول قرب الإفراج عنه، بدأت جولات بين الجانبين العراقي واللبناني طوال شهر أبريل الماضي، إلى أن أفضت إلى تسليمه للسلطات العراقية.