بعد 5 أشهر ومعارك قضائية، دخل حظر السفر والقيود الجديدة التي وضعتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وعدلتها المحكمة العليا وتستهدف اللاجئين والمهاجرين، حيز التنفيذ فجر أمس (الجمعة)، وهو ما أثار قلقا بين مسافري الدول المعنية والجمعيات المعنية باللاجئين.ويفرض المرسوم حظراً مؤقتا على سفر رعايا ست دول إسلامية (سورية، وليبيا، وإيران، والسودان، والصومال، واليمن) واللاجئين من جميع أنحاء العالم، إلى الولايات المتحدة.
وبموجب الأمر التنفيذي فإن الحظر يشمل كل رعايا الدول الست وجميع اللاجئين، لكن قضاة المحكمة العليا حدوا من نطاقه عبر حصر تطبيقه على الأفراد الذين «لا يملكون علاقة ذات صدقية مع شخص أو كيان في الولايات المتحدة». وشرح القضاة بأن من يأتي لزيارة فرد من «عائلته القريبة» سيجاز دخوله، وكذلك الطالب الذي يدخل جامعة أمريكية أو الموظف الذي وجد عملا في شركة محلية والأستاذ المدعو إلى مؤتمر في الولايات المتحدة. وأثارت عبارة «علاقة ذات صدقية» ارتباك الخبراء القانونيين الذين تساءلوا كيف يمكن للاجئ سوري مثلا توفير إثباتات على صلة مسبقة له مع الولايات المتحدة. وفي برقية موجهة إلى شبكتها الدبلوماسية أوضحت الحكومة مقصدها بعبارة «عائلة قريبة»، مشيرة إلى أن هذه العبارة تشمل «الوالدين (والدي الزوج أو الزوجة أيضا) والزوج أو الزوجة والأطفال صغارا كانوا أو بالغين، وزوج الابنة وزوجة الابن، والإخوة والأخوات، سواء كانوا أشقاء أو لا»، وبالتالي فإن العائلة القريبة لا تشمل الأجداد والأحفاد والأعمام والأخوال وأبناء كل من الإخوة والأعمام والخالات إضافة إلى الخطّاب وأزواج الأخوات وزوجات الإخوة.
وبموجب الأمر التنفيذي فإن الحظر يشمل كل رعايا الدول الست وجميع اللاجئين، لكن قضاة المحكمة العليا حدوا من نطاقه عبر حصر تطبيقه على الأفراد الذين «لا يملكون علاقة ذات صدقية مع شخص أو كيان في الولايات المتحدة». وشرح القضاة بأن من يأتي لزيارة فرد من «عائلته القريبة» سيجاز دخوله، وكذلك الطالب الذي يدخل جامعة أمريكية أو الموظف الذي وجد عملا في شركة محلية والأستاذ المدعو إلى مؤتمر في الولايات المتحدة. وأثارت عبارة «علاقة ذات صدقية» ارتباك الخبراء القانونيين الذين تساءلوا كيف يمكن للاجئ سوري مثلا توفير إثباتات على صلة مسبقة له مع الولايات المتحدة. وفي برقية موجهة إلى شبكتها الدبلوماسية أوضحت الحكومة مقصدها بعبارة «عائلة قريبة»، مشيرة إلى أن هذه العبارة تشمل «الوالدين (والدي الزوج أو الزوجة أيضا) والزوج أو الزوجة والأطفال صغارا كانوا أو بالغين، وزوج الابنة وزوجة الابن، والإخوة والأخوات، سواء كانوا أشقاء أو لا»، وبالتالي فإن العائلة القريبة لا تشمل الأجداد والأحفاد والأعمام والأخوال وأبناء كل من الإخوة والأعمام والخالات إضافة إلى الخطّاب وأزواج الأخوات وزوجات الإخوة.