قتل 20 شخصاً في التفجير الانتحاري الذي استهدف صباح أمس (الأحد) ساحة التحرير في شرق العاصمة السورية دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن، أن بين القتلى في ساحة التحرير مدنيين وعسكريين، مشيرا إلى إصابة «ما لا يقل عن 15 آخرين» بجروح. بينما أفاد تلفزيون النظام الرسمي أنه بينما كانت الجهات المختصة تلاحق 3 سيارات مفخخة، قام إرهابي بتفجير نفسه.
إلا أن وكالة أنباء النظام الرسمية (سانا) نقلت في وقت لاحق عن مصدر في قيادة شرطة دمشق أن «إرهابيين فجروا ثلاث سيارات مفخخة بشكل متزامن، اثنتان منها على طريق المطار والثالثة في ساحة الغدير التي تقع في منطقة ساحة التحرير في شرق العاصمة».
وبرغم بقائها في منأى عن المعارك العنيفة والمدمرة التي شهدتها مدن سورية كبرى، استهدفت العاصمة ومحيطها خلال سنوات النزاع الطويلة بعدة تفجيرات دامية أودت بحياة العشرات.
وفي منتصف مارس الماضي مع دخول النزاع في سورية عامه السابع، قتل 32 شخصا في دمشق جراء تفجيرين انتحاريين لم تتبن أي جهة مسؤوليتهما. وجاء ذلك بعد أيام على تفجيرين دمويين تسببا بمقتل 74 شخصا في أحد أحياء دمشق القديمة وتبنتهما هيئة تحرير الشام (تضم جبهة النصرة سابقا وفصائل أخرى متحالفة معها).
ومن جهة أخرى, قال المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية إنها نشرت نحو ألف مقاتل إضافي على خطوط القتال الأمامية مع تنظيم داعش في الرقة أمس (الأحد).
وتم إرسال المقاتلين إلى شرق وغرب المدينة وهي المعقل الرئيسي للتنظيم في البلاد. وبدأت قوات سوريا الديمقراطية الشهر الماضي هجوما للسيطرة على الرقة بدعم من الولايات المتحدة.
وأوضح مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن، أن بين القتلى في ساحة التحرير مدنيين وعسكريين، مشيرا إلى إصابة «ما لا يقل عن 15 آخرين» بجروح. بينما أفاد تلفزيون النظام الرسمي أنه بينما كانت الجهات المختصة تلاحق 3 سيارات مفخخة، قام إرهابي بتفجير نفسه.
إلا أن وكالة أنباء النظام الرسمية (سانا) نقلت في وقت لاحق عن مصدر في قيادة شرطة دمشق أن «إرهابيين فجروا ثلاث سيارات مفخخة بشكل متزامن، اثنتان منها على طريق المطار والثالثة في ساحة الغدير التي تقع في منطقة ساحة التحرير في شرق العاصمة».
وبرغم بقائها في منأى عن المعارك العنيفة والمدمرة التي شهدتها مدن سورية كبرى، استهدفت العاصمة ومحيطها خلال سنوات النزاع الطويلة بعدة تفجيرات دامية أودت بحياة العشرات.
وفي منتصف مارس الماضي مع دخول النزاع في سورية عامه السابع، قتل 32 شخصا في دمشق جراء تفجيرين انتحاريين لم تتبن أي جهة مسؤوليتهما. وجاء ذلك بعد أيام على تفجيرين دمويين تسببا بمقتل 74 شخصا في أحد أحياء دمشق القديمة وتبنتهما هيئة تحرير الشام (تضم جبهة النصرة سابقا وفصائل أخرى متحالفة معها).
ومن جهة أخرى, قال المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية إنها نشرت نحو ألف مقاتل إضافي على خطوط القتال الأمامية مع تنظيم داعش في الرقة أمس (الأحد).
وتم إرسال المقاتلين إلى شرق وغرب المدينة وهي المعقل الرئيسي للتنظيم في البلاد. وبدأت قوات سوريا الديمقراطية الشهر الماضي هجوما للسيطرة على الرقة بدعم من الولايات المتحدة.