جندي عراقي يحمل طفلة مصابة نازحة من الموصل القديمة أمس. (أ ف ب)
جندي عراقي يحمل طفلة مصابة نازحة من الموصل القديمة أمس. (أ ف ب)
-A +A
«عكاظ» (بغداد)
okaz_online@

في تطور لافت، استجاب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لضغوط وابتزاز "الحشد الشعبي"، ووافق على طلب ميليشيات تسمى لواء "أنصار المرجعية" لميليشيا "أنصار المرجعية" المنضوية في "الحشد الشعبي"، بالتوغل لمسافة 30 كيلو مترا بحجة قتال داعش في الأراضي السورية والقرى المتاخمة للحدود العراقية، بزعم أن من واجبها الدفاع عن الأراضي العراقية من خطر قادم من داخل الحدود يهدد أمنها. وحذر مراقبون من خطورة هذا الإجراء خصوصا أنه يتزامن مع اقتراب انتهاء معركة الموصل، هو ما يفضح نوايا هذه الميليشيات في السعي إلى احتلال الأراضي السورية، وإيجاد موطئ قدم لها في هذه المنطقة.


في غضون ذلك، طلب العبادي من إقليم كردستان إيقاف قوات البشمركة عن حفر الخندق الترابي على أطراف قضاء "طوز خورمانو"، معتبرا أنه لا دواعي أمنية له، ولفت العبادي إلى أن المعلومات الأولية تؤكد أنها عملية لترسيم حدود كردستان وضم أراضي شاسعة، وهو ما يشكل مخالفة لكل التفاهمات بين أربيل والحكومة المركزية في بغداد.

وقال العبادي في رسالة إلى مسعود بارزاني، اطلعت عليها «عكاظ»، إن حفر الخندق في المناطق التابعة إداريا لمحافظة صلاح الدين دليل قاطع على رسم وتحديد حدود كردستان.