OKAZ_online@
هدد نائب رئيس ميليشيات «الحشد الشعبي» في العراق أبو مهدي المهندس، كل من تسول له نفسه التفكير في حل الحشد بما في ذلك الحكومة. وقال خلال اجتماع في مشهد شمال شرق إيران أمس الأول، لا يمكن لأحد أن يحل «الحشد»، هذا لا يمكن أن يحصل ولو وقع رئيس الحكومة على ذلك، ووصف حل الحشد بـ «الجريمة الكبرى»، مشدداً على أن تشكيله جاء بفتوى مرجعية شرعية، وهو حركة أمة ـ بحسب زعمه ـ.
وأضاف المهندس ـ الذي يوصف بأنه رجل قائد فيلق القدس قاسم سليماني في العراق ـ أن الحشد كمؤسسة لن يدخل الانتخابات، لكن هناك أحزابا مشتركة في الحشد وستشارك في الانتخابات القادمة. وهدد بمنع القوات الأمريكية من الانتشار على الحدود العراقية ـ السورية، معتبرا أن الأمريكيين يريدون تأمين الطريق من عمّان إلى بغداد، ووضعوا منظومة صواريخ أرض ـ أرض.
وأقر أبو مهدي بالدعم الإيراني للحشد بقوله: لولا دعم وجهود إيران وحزب الله اللذين دخلا إلى العراق وقاما بإسناد مباشر للحشد لما وصلنا إلى إنجازات اليوم، لافتا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد دورا إقليميا مهما في دعم سورية، في إشارة إلى نية الميليشيات التوغل في سورية للدفاع عن الأسد.
من جهة أخرى، تواجه الحكومة العراقية فضيحة أمنية، بسبب اختفاء نتائج التحقيقات في تفجيرات الكرادة على مدى عام والتي ذهب ضحيتها مئات القتلى وآلاف الجرحى. وكشفت تحقيقات لجنة الأمن في البرلمان تورط قيادات أمنية من خلال التقاعس الأمني وإخلاء مناطق في الكرادة دخلت منها السيارات المفخخة من القوى الأمنية. وذكرت لجنة التحقيق أنها سلمت توصياتها للبرلمان بعد تحقيق استمر 14 يوما مع 85 شخصية أمنية وسياسية.
وقال رئيس اللجنة أسكندر وتوت «بعد مرور سنة على تفجيرات الكرادة لا نعرف مصير توصيات التقرير التي رفعت لرئاسة البرلمان»، مضيفا: «ليس لدينا أي علم هل رفعت إلى الجهات المختصة أم أنها حبيسة الأدراج؟».
هدد نائب رئيس ميليشيات «الحشد الشعبي» في العراق أبو مهدي المهندس، كل من تسول له نفسه التفكير في حل الحشد بما في ذلك الحكومة. وقال خلال اجتماع في مشهد شمال شرق إيران أمس الأول، لا يمكن لأحد أن يحل «الحشد»، هذا لا يمكن أن يحصل ولو وقع رئيس الحكومة على ذلك، ووصف حل الحشد بـ «الجريمة الكبرى»، مشدداً على أن تشكيله جاء بفتوى مرجعية شرعية، وهو حركة أمة ـ بحسب زعمه ـ.
وأضاف المهندس ـ الذي يوصف بأنه رجل قائد فيلق القدس قاسم سليماني في العراق ـ أن الحشد كمؤسسة لن يدخل الانتخابات، لكن هناك أحزابا مشتركة في الحشد وستشارك في الانتخابات القادمة. وهدد بمنع القوات الأمريكية من الانتشار على الحدود العراقية ـ السورية، معتبرا أن الأمريكيين يريدون تأمين الطريق من عمّان إلى بغداد، ووضعوا منظومة صواريخ أرض ـ أرض.
وأقر أبو مهدي بالدعم الإيراني للحشد بقوله: لولا دعم وجهود إيران وحزب الله اللذين دخلا إلى العراق وقاما بإسناد مباشر للحشد لما وصلنا إلى إنجازات اليوم، لافتا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد دورا إقليميا مهما في دعم سورية، في إشارة إلى نية الميليشيات التوغل في سورية للدفاع عن الأسد.
من جهة أخرى، تواجه الحكومة العراقية فضيحة أمنية، بسبب اختفاء نتائج التحقيقات في تفجيرات الكرادة على مدى عام والتي ذهب ضحيتها مئات القتلى وآلاف الجرحى. وكشفت تحقيقات لجنة الأمن في البرلمان تورط قيادات أمنية من خلال التقاعس الأمني وإخلاء مناطق في الكرادة دخلت منها السيارات المفخخة من القوى الأمنية. وذكرت لجنة التحقيق أنها سلمت توصياتها للبرلمان بعد تحقيق استمر 14 يوما مع 85 شخصية أمنية وسياسية.
وقال رئيس اللجنة أسكندر وتوت «بعد مرور سنة على تفجيرات الكرادة لا نعرف مصير توصيات التقرير التي رفعت لرئاسة البرلمان»، مضيفا: «ليس لدينا أي علم هل رفعت إلى الجهات المختصة أم أنها حبيسة الأدراج؟».