-A +A
زياد عيتاني ( بيروت )
ziadgazi@

عاد مسلسل الحرائق ليضرب مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، وسط تساؤلات حول أبعاد هذه الحرائق وما إن كانت مفتعلة لدفعهم للعودة القسرية الى سورية، خصوصا أن الحملة ترافقت مع دعوة «حزب الله» وحلفائه للحكومة اللبنانية بالتنسيق مع النظام السوري في ملف النازحين. ووصف مدير مؤسسة لايف لحقوق الإنسان المحامي نبيل الحلبي أن هذه الحرائق بـ «الموت الصامت». وأفادت مصادر إغاثية، أن الحريق الذي التهم مخيم تل السرحون أمس (الثلاثاء)، أسفر عن وفاة طفلة سورية تدعى هاجر. والتهم الحريق خيم المخيم البالغة 250 خيمة.


ودعا القيادي في تيار المستقبل الدكتور مصطفى علوش، الجيش والمؤسسات الأمنية إلى عدم التعاطى مع اللاجئين بالجملة، وتذهب في التعامل معهم من منطلق عنصري، باعتبار أن 99.99% من هؤلاء هم من اللاجئين الهاربين من العنف في بلادهم.

وهذا هو الحريق الثاني بعد 48 ساعة على احتراق مخيم «الرائد» للاجئين ومقتل 3 أشخاص، بينهم طفل في الرابعة من عمره، وإصابة 12 آخرين واحتراق 100 خيمة.