OKAZ_online @
اختتمت أمس (الأربعاء) الجولة الخامسة من مباحثات أستانا، فيما أعلنت وفود روسيا وتركيا وإيران في بيان مشترك أن البلدان الثلاثة شكلت مجموعة عمل لوضع اللمسات النهائية على اتفاق بشأن إقامة مناطق عدم التصعيد في سورية، مضيفة أنها ستجري الجولة القادمة من المحادثات في أستانا في الأسبوع الأخير من أغسطس (آب) القادم. وقد يعني الإعلان أن موسكو وأنقرة وطهران فشلت في الاتفاق على كل التفاصيل هذا الأسبوع كما كانت تأمل روسيا.
في السياق نفسه، قال رئيس وفد النظام السوري بشار الجعفري أمس: «إن تركيا عرقلت الموافقة على وثائق تهدف إلى تطبيق خطة مناطق عدم التصعيد في سورية، ولهذا السبب جاءت نتائج المحادثات متواضعة للغاية».
إلى ذلك، نقل مراسل قناة «آر تي» الروسية عن مصادر من المفاوضات قولها: «إن التوافق جرى على ترسيم خرائط المنطقتين الوسطيين وهناك خلافات حول إدلب فيما سحبت المنطقة الجنوبية من التداول»، موضحا أنه جرى التوافق على وثيقة إزالة الألغام في المناطق الأثرية في سورية.
وذكر المراسل أن محادثات أمس لم تخرج بوثيقة قابلة للتوقيع عليها لأن تركيا تريد توقيع سلة كاملة من الاتفاقات، مضيفا أن هناك خلافات بين وفد النظام وإيران من جهة، وتركيا من جهة أخرى، حول موضوع المختطفين والمعتقلين. على الصعيد نفسه، وبحسب موقع «روسيا اليوم»، أشار مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ستيوارت جونز، إلى أنه لم يجر التطرق إلى دور الولايات المتحدة في مناطق خفض التوتر، خلال مفاوضات «أستانا-5»، مضيفا أن واشنطن تلعب دور المراقب في أستانا.
اختتمت أمس (الأربعاء) الجولة الخامسة من مباحثات أستانا، فيما أعلنت وفود روسيا وتركيا وإيران في بيان مشترك أن البلدان الثلاثة شكلت مجموعة عمل لوضع اللمسات النهائية على اتفاق بشأن إقامة مناطق عدم التصعيد في سورية، مضيفة أنها ستجري الجولة القادمة من المحادثات في أستانا في الأسبوع الأخير من أغسطس (آب) القادم. وقد يعني الإعلان أن موسكو وأنقرة وطهران فشلت في الاتفاق على كل التفاصيل هذا الأسبوع كما كانت تأمل روسيا.
في السياق نفسه، قال رئيس وفد النظام السوري بشار الجعفري أمس: «إن تركيا عرقلت الموافقة على وثائق تهدف إلى تطبيق خطة مناطق عدم التصعيد في سورية، ولهذا السبب جاءت نتائج المحادثات متواضعة للغاية».
إلى ذلك، نقل مراسل قناة «آر تي» الروسية عن مصادر من المفاوضات قولها: «إن التوافق جرى على ترسيم خرائط المنطقتين الوسطيين وهناك خلافات حول إدلب فيما سحبت المنطقة الجنوبية من التداول»، موضحا أنه جرى التوافق على وثيقة إزالة الألغام في المناطق الأثرية في سورية.
وذكر المراسل أن محادثات أمس لم تخرج بوثيقة قابلة للتوقيع عليها لأن تركيا تريد توقيع سلة كاملة من الاتفاقات، مضيفا أن هناك خلافات بين وفد النظام وإيران من جهة، وتركيا من جهة أخرى، حول موضوع المختطفين والمعتقلين. على الصعيد نفسه، وبحسب موقع «روسيا اليوم»، أشار مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ستيوارت جونز، إلى أنه لم يجر التطرق إلى دور الولايات المتحدة في مناطق خفض التوتر، خلال مفاوضات «أستانا-5»، مضيفا أن واشنطن تلعب دور المراقب في أستانا.