نفت حكومة إقليم كردستان صحة المعلومات التي سربتها الحكومة المركزية في بغداد، بشأن سعي أربيل لإنشاء «بشمركة عربي» في الموصل وشراء أراضي عشائر الشبك والأزيديين لضمها للإقليم بهدف توسيع حدوده. ووصفت في بيان رسمي أمس (الجمعة)، ما يشاع حول هذا الموضوع بأنه «أكاذيب» تستهدف عرقلة إجراء الاستفتاء على استقلال الإقليم. وأيدت النائبة عن المكون الشبكي في البرلمان حنين قدو، المعلومات المسربة من حكومة بغداد مؤكدة، في بيان اطلعت عليه «عكاظ»، سعي كردستان لتشكيل «بشمركة عربي»، ولفتت إلى أنها تحاول شراء أراضي الشبك والأزيديين لضمها إلى كردستان. وأفاد البيان أن «القوات الكردية وشخصيات من كردستان تمارس دورا تثقيفيا في أماكن وجود النازحين ومناطق أطراف نينوى، لاستمالة الشباب وبعض ضعاف النفوس لتكوين بيشمركة عربي»، موضحا أن هذه الحوادث سمعنا بها مسبقا في كركوك وكانت قليلة جدا، لكنها تكاثرت هذه الأيام، والاستهداف تحول إلى مناطق نينوى المحاذية لحدود الإقليم. وأضاف أن الضغط على المواطنين لترك أو بيع أراضيهم إلى الأكراد أمر مرفوض، داعيا الحكومة إلى تشكيل لجنة للتحقيق في ذلك، واتخاذ موقف رافض للحد من هذه السلوكيات والنهج الطامع.
من جهة أخرى، أظهرت صور التقطتها أقمار صناعية ونشرتها الأمم المتحدة أمس الأول، أن حرب استعادة الموصل دمرت نحو 500 مبنى وألحقت أضرارا بنحو 5000 مبنى في المدينة القديمة.
وذكرت المنظمة الدولية، أن المعارك التي استمرت لأكثر من ثمانية أشهر تسببت في تشريد 900 ألف من السكان ومقتل آلاف من المدنيين. ورجحت تكلفة الإصلاح بنحو مليارات الدولارات.
من جهة أخرى، أظهرت صور التقطتها أقمار صناعية ونشرتها الأمم المتحدة أمس الأول، أن حرب استعادة الموصل دمرت نحو 500 مبنى وألحقت أضرارا بنحو 5000 مبنى في المدينة القديمة.
وذكرت المنظمة الدولية، أن المعارك التي استمرت لأكثر من ثمانية أشهر تسببت في تشريد 900 ألف من السكان ومقتل آلاف من المدنيين. ورجحت تكلفة الإصلاح بنحو مليارات الدولارات.