اتهمت وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية، النظام الإيراني بالسعي إلى الحصول على معدات صاروخية وأسلحة دمار شامل من ألمانيا بشكل غير قانوني.
وبحسب ما بثته قناة «فوكس نيوز» الأمريكية أمس، أفصح تقرير أصدرته وكالة الاستخبارات الداخلية في ألمانيا، أن النظام الإيراني يبحث عن عقد صفقة مع شركات ألمانية كبيرة للحصول على التجهيزات الصاروخية المتطورة وأسلحة الدمار الشامل، وهو ما يمثل انتهاكا للاتفاق الدولي. وأوضح التقرير أن إيران تستعين في هذه الصفقات بمساعدة شركة صينية. وحذر التقرير الذي نشرته سلطات ولاية بادن ويرتنبرغ الصناعية الألمانية الثلاثاء الماضي، من نشاط جاد تقوم به طهران للحصول على منتجات وأدوات علمية لتطوير أسلحة دمار شامل، وتقنية صاروخية. وأكد التقرير أن النظام الإيراني يركز على شركات ألمانية في مختلف المجالات. ولفت إلى أنه في إحدى هذه الحالات كانت إيران تبحث عن طريق شركة واجهة صينية، لإعداد ماكينات معقدة لإنتاج المعادن من شركة هندسية ألمانية، غير أن مصادر استخبارية ألمانية أبلغت الشركة ومنعتها من بيع الماكينات وإرسالها إلى إيران. وأفادت السلطات الألمانية، بحسب التقرير، بأن محاولة إيران الحصول على هذه المعدات تتم عن طريق دولة ثالثة، وهي استراتيجية دائمة يعمل عليها النظام الإيراني للحصول على تلك المواد.
وبحسب ما بثته قناة «فوكس نيوز» الأمريكية أمس، أفصح تقرير أصدرته وكالة الاستخبارات الداخلية في ألمانيا، أن النظام الإيراني يبحث عن عقد صفقة مع شركات ألمانية كبيرة للحصول على التجهيزات الصاروخية المتطورة وأسلحة الدمار الشامل، وهو ما يمثل انتهاكا للاتفاق الدولي. وأوضح التقرير أن إيران تستعين في هذه الصفقات بمساعدة شركة صينية. وحذر التقرير الذي نشرته سلطات ولاية بادن ويرتنبرغ الصناعية الألمانية الثلاثاء الماضي، من نشاط جاد تقوم به طهران للحصول على منتجات وأدوات علمية لتطوير أسلحة دمار شامل، وتقنية صاروخية. وأكد التقرير أن النظام الإيراني يركز على شركات ألمانية في مختلف المجالات. ولفت إلى أنه في إحدى هذه الحالات كانت إيران تبحث عن طريق شركة واجهة صينية، لإعداد ماكينات معقدة لإنتاج المعادن من شركة هندسية ألمانية، غير أن مصادر استخبارية ألمانية أبلغت الشركة ومنعتها من بيع الماكينات وإرسالها إلى إيران. وأفادت السلطات الألمانية، بحسب التقرير، بأن محاولة إيران الحصول على هذه المعدات تتم عن طريق دولة ثالثة، وهي استراتيجية دائمة يعمل عليها النظام الإيراني للحصول على تلك المواد.