دخلت هدنة وقف إطلاق النار في جنوب غرب سورية حيز التنفيذ أمس (الأحد)، وذلك في أحدث مسعى دولي لتحقيق السلام في البلاد. وأكد المرصد السوري، أنه لا ضربات جوية ولا اشتباكات في جنوب غرب سورية منذ بدء سريان وقف إطلاق النار. وقال مديرالمرصد رامي عبد الرحمن، ساد الهدوء في جنوب سورية تزامناً مع دخول الاتفاق الأمريكي الروسي الأردني حيز التنفيذ ظهر (الأحد) بتوقيت دمشق.
وذكر أن الجبهات الرئيسية في درعا والقنيطرة والسويداء التي تتقاسم قوات النظام وفصائل معارضة بشكل رئيسي السيطرة عليها تشهد توقفا للمعارك والقصف منذ صباح أمس باستثناء سقوط قذائف متفرقة أطلقتها قوات النظام على مناطق سيطرة الفصائل في مدينة درعا. وأكد أن قوات النظام السوري نفذت قصفا متقطعا على تلك المناطق في وقت سابق قبل دخول الهدنة حيز التنفيذ. وأحصى ناشطون 30 قذيفة وبرميلا متفجرا على المنطقة، كان لمحافظة درعا نصيب الأسد منها. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط ست قذائف لقوات النظام في تل المال في ريف درعا الشمالي الغربي و10 أخرى بمنطقة اللجاة في الريف الشمالي الشرقي لدرعا، بالتزامن مع قصف للطيران المروحي بـ16 برميلا متفجرا استهدفت إيب وعدة مناطق أخرى في منطقة اللجاة، وعقب عمليات القصف تلك، ساد هدوء حذر المحافظات الجنوبية الثلاث. ويشمل وقف إطلاق النار محافظات درعا والقنيطرة والسويداء وفق اتفاق أمريكي - روسي - أردني، عقب أشهر من التصعيد. وينص الاتفاق على تخفيض دائم للتصعيد في الجنوب السوري وإنهاء الأعمال القتالية على خطوط التماس بين الفصائل وقوات النظام والمسلحين الموالين لها، وانسحاب الأخيرة من هذه الخطوط إلى ثكنات تابعة للنظام.
ويهدف الاتفاق، بحسب المرصد، إلى تجهيز مناطق لعودة اللاجئين من الأردن تباعا إلى جنوب سورية، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى هذه المناطق التي تلتزم بوقف إطلاق النار.
وذكر أن الجبهات الرئيسية في درعا والقنيطرة والسويداء التي تتقاسم قوات النظام وفصائل معارضة بشكل رئيسي السيطرة عليها تشهد توقفا للمعارك والقصف منذ صباح أمس باستثناء سقوط قذائف متفرقة أطلقتها قوات النظام على مناطق سيطرة الفصائل في مدينة درعا. وأكد أن قوات النظام السوري نفذت قصفا متقطعا على تلك المناطق في وقت سابق قبل دخول الهدنة حيز التنفيذ. وأحصى ناشطون 30 قذيفة وبرميلا متفجرا على المنطقة، كان لمحافظة درعا نصيب الأسد منها. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط ست قذائف لقوات النظام في تل المال في ريف درعا الشمالي الغربي و10 أخرى بمنطقة اللجاة في الريف الشمالي الشرقي لدرعا، بالتزامن مع قصف للطيران المروحي بـ16 برميلا متفجرا استهدفت إيب وعدة مناطق أخرى في منطقة اللجاة، وعقب عمليات القصف تلك، ساد هدوء حذر المحافظات الجنوبية الثلاث. ويشمل وقف إطلاق النار محافظات درعا والقنيطرة والسويداء وفق اتفاق أمريكي - روسي - أردني، عقب أشهر من التصعيد. وينص الاتفاق على تخفيض دائم للتصعيد في الجنوب السوري وإنهاء الأعمال القتالية على خطوط التماس بين الفصائل وقوات النظام والمسلحين الموالين لها، وانسحاب الأخيرة من هذه الخطوط إلى ثكنات تابعة للنظام.
ويهدف الاتفاق، بحسب المرصد، إلى تجهيز مناطق لعودة اللاجئين من الأردن تباعا إلى جنوب سورية، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى هذه المناطق التي تلتزم بوقف إطلاق النار.