اعتدت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، على أمهات المختطفين أثناء وقفة احتجاجية أمام سجن هبرة وسط العاصمة صنعاء. وحملت المشاركات في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها رابطة أمهات المختطفين أمس الأول، نعوشا رمزية لوالدي المختطف فؤاد التركي، الذي توفي والداه أخيرا، ولم تسمح له الميليشيات بالمشاركة في تشييع جنازة أي منهما.
وبحسب شهادة أمهات المختطفين، فإن نساء حوثيات نفذن الاعتداء على المشاركات في الوقفة الاحتجاجية، وسط عشرات المسلحين الذين كانوا أمام السجن. وأكدت الأمهات أن مجموعة من المسلحين طاردوا مجموعة من الأمهات، ونهبوا الحافلة التي كانت تقلهن واحتجزوا صاحبها، وهددوا الأمهات بالاعتقال والسجن.
وذكرت رابطة أمهات المختطفين في بيان لها، «أن الأشهر والسنوات تمر والآلاف من أبنائنا مختطفون وتم إخفاؤهم قسراً خلف قضبان سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحتين، دون وجه حق». وكشف البيان أن الحوثيين لا يكتفون باختطافهم وسلب حريتهم، بل يمنعونهم حتى من وداع أغلى من يفقدون. وطالبت بسرعة إطلاق سراح المعتقلين.
وتؤكد تقارير منظمات حقوقية أن المختطفين يتعرضون للتعذيب من قبل الانقلابيين الذين يزجون بآلاف السياسيين والناشطين والمواطنين المعارضين للانقلاب.
وبحسب شهادة أمهات المختطفين، فإن نساء حوثيات نفذن الاعتداء على المشاركات في الوقفة الاحتجاجية، وسط عشرات المسلحين الذين كانوا أمام السجن. وأكدت الأمهات أن مجموعة من المسلحين طاردوا مجموعة من الأمهات، ونهبوا الحافلة التي كانت تقلهن واحتجزوا صاحبها، وهددوا الأمهات بالاعتقال والسجن.
وذكرت رابطة أمهات المختطفين في بيان لها، «أن الأشهر والسنوات تمر والآلاف من أبنائنا مختطفون وتم إخفاؤهم قسراً خلف قضبان سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحتين، دون وجه حق». وكشف البيان أن الحوثيين لا يكتفون باختطافهم وسلب حريتهم، بل يمنعونهم حتى من وداع أغلى من يفقدون. وطالبت بسرعة إطلاق سراح المعتقلين.
وتؤكد تقارير منظمات حقوقية أن المختطفين يتعرضون للتعذيب من قبل الانقلابيين الذين يزجون بآلاف السياسيين والناشطين والمواطنين المعارضين للانقلاب.